وزارة التنمية الألمانية تعتزم تكثيف الجهود لمكافحة الأوبئة
يعتزم وزير التنمية الألماني، غيرد مولر، توسيع نطاق العمل وتكثيف الجهود من أجل تحقيق الحماية الصحية العالمية ولتحقيق مزيد من التعاون في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.
وقال مولر، الثلاثاء: “كخطوة أولى، سنستثمر من برنامج الدعم الفوري العالمي الخاص بنا لمواجهة كورونا 30 مليون يورو في نهج الصحة الواحدة (الخاص بمنظمة الصحة العالمية)”، لافتاً إلى أنه سيتم تأسيس المركز الصحي الأول لمكافحة الأوبئة في كينيا بهذه الأموال.
وأضاف الوزير الألماني أنه بالتعاون مع البنك الدولي، سيتم تعزيز الأمن الغذائي وكذلك الكشف المبكر لأية أمراض يمكن أن تنتقل من الحيوان إلى الإنسان.
وبحسب موقع منظمة الصحة العالمية، فإن نهج “الصحة الواحدة” يهدف لتصميم وتنفيذ البرامج والسياسات والتشريعات والبحوث التي تتواصل فيها قطاعات متعددة وتعمل معًا من أجل تحقيق نتائج أفضل في مجال الصحة العمومية.
وأضاف الموقع أيضاً أن مجالات العمل التي يتعلق بها بشكل خاص نهج “الصحة الواحدة” تشتمل على سلامة الأغذية ومكافحة الأمراض الحيوانية المنشأ (الأمراض التي يمكن أن تنتشر فيما بين الحيوان والإنسان، من قبيل الأنفلونزا وداء الكلب وحمى الوادي المتصدع)، ومكافحة ظاهرة مقاومة المضادات الحيوية (عندما تتحور البكتيريا بعد تعرضها للمضادات الحيوية وتزداد صعوبة معالجتها).
وأضاف وزير التنمية الألماني أن الأمين العام للشؤون البرلمانية بالوزارة، ماريا فلاخسبارت، سوف تنسق التعاون الدولي بصفتها المبعوثة الخاصة من الوزارة.
وقال مولر: “علماء الفيروسات حددوا ما لا يقل عن 40 فيروساً ذوي احتمالية نشوب وباء منها، ويلقى بالفعل 7ر2 مليون شخص على مستوى العالم سنوياً حتفهم إثر الإصابة بأمراض حيوانية المنشأ، كإيبولا وأنفلونزا الطيور، وينتمي لها حالياً أيضا كوفيد 19”.
وتابع الوزير الألماني: “تغير المناخ وتزايد الحركية وتوغل البشر في مناطق لم يكن يتم المساس بها قبل ذلك، والزراعة الصناعية وتربية المواشي المكثفة أدت إلى زيادة سرعة انتشار مسببات الأمراض، حتى الجديد منها”. (DPA)[ads3]