وزير الاقتصاد الألماني يعتزم دعم العاملين لحسابهم الخاص في قطاع الثقافة

وعد وزير الاقتصاد الألماني، بيتر ألتماير، بمزيد من المساعدات المالية للعاملين لحسابهم الخاص في القطاع الثقافي.

وقال ألتماير، الأربعاء، في تصريحات لشبكة “آ إر دي” الألمانية الإعلامية: “سنتحدث بشكل مكثف للغاية عن هذا الموضوع خلال الأسابيع القليلة المقبلة”، مؤكداً أهمية الحيلولة دون حدوث موجة إفلاس أو تغيير جذري في المشهد الثقافي جراء الجائحة، وقال: “الثقافة جزء من هوية بلدنا”.

وتعتزم ألمانيا تطبيق إجراءات صارمة جديدة تشمل إغلاق الحانات والبارات وتقييد التجمعات الاجتماعية بشدة، بحسب مسودة خطط اطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، حيث تسعى برلين لوقف معدلات الإصابة المرتفعة.

وسيتم تقديم تلك الخطط، الأربعاء، حيث من المقرر أن تعقد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مؤتمرا عبر الفيديو مع رؤساء وزراء ولايات البلاد الـ 16، وتحتاج هذه الخطط إلى موافقة رؤساء الولايات عليها حتى يمكن تطبيقها على مستوى ألمانيا.

وبموجب الإجراءات الجديدة، التي قد تدخل حيز التنفيذ في 4 تشرين الثاني، وستظل سارية حتى نهاية الشهر حال تم الموافقة عليها، سيُسمح للأشخاص بالاجتماع علنا فقط مع أفراد أسرهم وأفراد أسرة أخرى.

وسيتم فتح الحانات والنوادي والحانات والأماكن المماثلة لتسليم الطلبات في الخارج فقط، ولن يُسمح بالإقامة ليلاً في الفنادق إلا لسبب وجيه، وسيتم إغلاق دور السينما والمسارح والمرافق الرياضية، مثل صالات الألعاب الرياضية وحمامات السباحة.

وستظل المدارس ومراكز رعاية الأطفال مفتوحة، لكن ستتم مطالبتها بتطبيق بروتوكولات نظافة جديدة.

وقال ألتماير إنه تم توفير مساعدات طارئة للعاملين لحسابهم الخاص في قطاع الثقافة في الربيع، والتي وصلت إلى 15 ألف يورو للفرد، معترفاً رغم ذلك بأن هذه المساعدة كانت مخصصة لتغطية التكاليف، أي للعاملين لحسابهم الخاص الذين يمتلكون مكتباً أو يستأجرون معدات.

ويتمتع الأشخاص الذين يعملون لحسابهم الخاص أيضا بخيار التقدم بطلب للحصول على الدعم الأساسي، وقال ألتماير: “لكن هذا يخيف الكثيرين لأنهم يعتقدون أن هذه خطوة لا يمكن توقعها منهم.. لهذا السبب نتحدث عن بدائل معقولة”. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها