جديد قضية الاعتداء الجنسي المزعوم على طفلة عربية في مدينة ألمانية .. حزب يميني متطرف يدين التهديدات التي طالت الموظفين و المحققين

بعد دحض اتهامات الاعتداء الجنسي ضد موظفي حضانة كوبلنز، ندد نائب رئيس المجموعة البرلمانية لحزب البديل من أجل ألمانيا، في برلمان ولاية راينلاند بفالتس، يواخيم باول، بالتهديدات التي وجهها “مسلمون” ضد موظفي الحضانة والمحققين.

وقالت صحيفة “يونغه فرايهات“، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن باول رأى بأن التهديدات “تصنع مزاج حول تصغير سمعة السلطات بين المهاجرين”.

ونقلت الصحيفة، التي تقترب رؤيتها من الطيف اليميني المتطرف، عن باول، قوله إن قضية الحضانة تُظهر مرةً أخرى أن الإسلام السياسي منظم جيدًا.

وحذر السياسي من حزب البديل من أجل ألمانيا (اليميني المتطرف) من أن الاتهامات بالعنصرية وكراهية الإسلام تستخدم على وجه التحديد كوسيلة ضغط، وزعم بأن المظاهرة أمام الحضانة، الأسبوع الماضي، أعطت هذا الانطباع.

وكان احتج حوالي 60 شخصًا على وقف التحقيق في القضية.

وكانت خلفية القضية هي ادعاء امرأة عربية على وسائل التواصل الاجتماعي بأن طفلتها تعرضت لاعتداء جنسي في الحضانة.

وبعد ذلك، تلقى العديد من الموظفين تهديدات بالقتل من “مسلمين”، ولذلك، أُغلقت الحضانة إلى أجل غير مسمى، بحسب الصحيفة.

وبحسب الشرطة والادعاء العام، فإن ادعاء الأم لا أساس له، حيث لم يتم التوصل إلى دليل على وقوع اعتداء جنسي على الطفلة، بعد تحقيقات وفحوصات طبية في المستشفى ومن قبل أطباء.

وكانت شرطة كوبلنز قد نشرت الأسبوع الماضي مقطع فيديو على تويتر تحذر فيه من انتشار معلومات مضللة حول القضية.

وأعرب عدد كبير من مستخدمي الصفحات والمجموعات الناطقة بالعربية على مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم، واتهموا المسؤولين بالسعي لإخفاء الجريمة المزعومة، كما اتهموا السلطات بأن عدم إجراء مزيد من التحقيق في القضية هو بسبب العنصرية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها