في بلدة ألمانية .. شاب سوري يتعرض لطعنات سكين بعد مطاردة من ثلاثة رجال

تعرض شاب سوري لإصابات خطيرة نتيجة طعنات بسكين، في بلدة فيزه، بولاية شمال الراين فيستفاليا الألمانية.

وقالت صحيفة “راينيشه بوست“، بحسب ما ترجم عكس السير، إن مواجهةً بين عدة أشخاص وقعت الأربعاء، بحسب ما قالت الشرطة.

وأضافت الشرطة أنه في حوالي الساعة 9 صباحًا تم استدعاء الشرطة إلى سكن للعمال المؤقتين، في المنطقة المجاورة مباشرةً للمطار، وكان هناك سوري يبلغ من العمر 26 عامًا قد فر من ثلاثة سوريين آخرين، كانوا قد تربصوا به سابقًا في منطقة حرجية وتبعوه.

وهرب الشاب إلى مبنى العمال المؤقت، حيث لحق به مطاردوه، وقيل إن اثنين من الرجال أمسكاه في الطابق الأرضي من المبنى وأصابوه بسكين، قبل أن يتركوا ضحيتهم عندما حضر شهود عيان، سمعوا نداءات الإغاثة من قبل الشاب المصاب.

وأصيب الشاب السوري بعدة طعنات وجروح، وخضع لعملية جراحية، الأربعاء، ولحسن الحظ، غادر الشاب حالة الخطر المهدد للحياة.

وتعرف المسؤولون الآن على مشتبه به يبلغ من العمر 31 عامًا، وتم القبض عليه في شقته، في مدينة كليفه، ولم يتم تحديد السبب الدقيق للهجوم، لكن من المحتمل أن تكون خلفية الجريمة نزاعات شخصية بين الجناة والشاب السوري، بحسب ما قالت متحدثة باسم الشرطة في مدينة كريفيلد، التي أضافت: “كان جميعهم يعرفون بعضهم البعض”.

ومن المرجح أن الضحية فر من الجناة إلى سكن العمال، لأنه يعيش في مأوى جماعي للاجئين يقع أيضًا في المنطقة.

وسيمثل المشتبه فيه أمام قاضي التحقيق، الخميس، بناء على طلب من الادعاء العام في كليفه، بتهمة الشروع في القتل وإلحاق إصابات جسدية خطيرة، كما بدأت التحقيقات ضد المشتبه بهما الآخرين.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها