برلين : واحد فقط من كل 10 مناصب دبلوماسية قيادية بالخارج يتولاه ألمان شرقيون
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أن تمثيل مواطنين من شرق ألمانيا في مناصب دبلوماسية عليا ما يزال محدوداً بشكل واضح، حتى بعد مرور أكثر من 30 عاماً على توحيد شطري ألمانيا.
وجاء في رد الخارجية الألمانية على استجواب من ديتمار بارتش، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب اليسار الألماني المعارض، أن 22 شخصاً فقط من إجمالي 228 شخصاً يرأسون قنصليات سفارات ألمانية بالخارج ينحدرون من إحدى ولايات شرقي ألمانيا الستة، ويعني ذلك أنهم يمثلون 7ر9% فقط من إجمالي رؤساء هذه القنصليات.
يذكر أن نسبة سكان الولايات الستة بشرقي ألمانيا، وهي سكسونيا وسكسونيا أنهالت وتورينغن ومكلنبورغ فوربومرن وبراندنبورغ وبرلين، تبلغ نحو 20% من إجمالي المواطنين في ألمانيا.
وجاء في رد الخارجية أيضاً أن نحو 10% فقط من رؤساء معاهد “غوته” الثقافية الألمانية حول العالم، والبالغ عددها 157 معهداً، ينحدرون من ولايات شرقي ألمانيا.
ووصف بارتش الأعداد بأنها “غير مقبولة” وطالب بـ “عدالة فيدرالية”، قائلاً: “كون أن الألمان الشرقيين قلما يتولون مناصب قيادية سواء في جامعات أو محاكم اتحادية أو هيئات اتحادية، يعد أمراً محبطاً للناس”.
وتابع السياسي الألماني البارز: “لا يتعلق الأمر بشيء إضافي للألمان الشرقيين، ولكن يتعلق بتوزيع عادل على مناصب قيادية في المجتمع، إننا بحاجة لمزيد من الالتزام في هذا الشأن ليس فقط من جانب المفوض الحكومي لشؤون شرقي ألمانيا، ولكن من الحكومة الاتحادية بأكملها”. (DPA)[ads3]