إهانة فتاة يثير غضب الشارع البرازيلي خلال نظر قضية اغتصابها
أثارت قضية شابة تعرضت للإهانة في محاكمة منعقدة للبت في قضية اغتصابها غضبا في البرازيل، حيث قالت أستاذة القانون سيلفيا بيمنتل إن ماريانا فيرير كانت ضحية “أنماط ثقافية تمييزية” ضد المرأة.
واتهمت الفتاة 23/ عاما/ رجل الأعمال أندريه كامارجو دي أرانيا باغتصابها في حفل كانت تعمل للترويج له في مدينة فلوريانوبوليس عام .2018
وعرض جاستون دا روزا فيليو محامي دي أرانيا خلال المحاكمة صورا خليعة لفرير كانت منشورة عبر الإنترنت وقال: “أدعو الرب ألا يلتقي ابني بامرأة مثلك أبدا”.
وتسبب تعليقه في انخراط فيرير في البكاء، لكن القاضي رودسون ماركوس قاطعه فقط ليسمح لها بتناول كوب من الماء.
ودفع محامو أرانيا بأنه يعتقد أن العلاقة الجنسية كانت بالتراضي، وتمت تبرئته في أيلول/ سبتمبر.
ومع ذلك، أثار مقطع فيديو لجلسة الاستماع على الإنترنت نشره موقع “ذا انترسبت برازيل” غضبا على نطاق واسع، حيث كتب قاضي المحكمة العليا جيلمار مينديز عبر موقع تويتر أن ساحة القضاء “يجب أن تكون ملاذا وحصنا وليس مكانا لا للتعذيب والإهانة”.
وكتبت بيمنتل في بوابة “تيرا” الإخبارية: “من المحزن للغاية ملاحظة أنه في عام 2020 لا يزال هناك استنساخ للأنماط الثقافية التمييزية التي تمثل عنفا ضد المرأة”.
وفتح مجلس العدل الوطني تحقيقا في القضية. (DPA)[ads3]