لماذا نقلت فرنسا مرضى كورونا للعلاج في ألمانيا ؟

نُقِل عدد من مرضى كورونا من منطقة جرانج إيست الحدودية الفرنسية إلى ألمانيا لتلقي العلاج.

وأعلن مستشفى “ميتس ثيونفيل” الإقليمي الفرنسي نقل مرضى في حالة حرجة يومي الخميس والجمعة إلى مدينتي ساربروكن وفولكلينجن بولاية سارلاند الألمانية، بهدف تخفيف الضغط الشديد على أقسام العناية المركزة في المستشفيات الفرنسية.

وكتب النائب الفرنسي كريستوف أرند على موقع “تويتر” أن 8 مرضى تم نقلهم إلى ألمانيا، كما قال متحدث باسم المستشفى الفرنسي إن الأمر يتعلق بأولى حالات نقل المرضى من منطقة جراند إيست الفرنسية إلى الخارج منذ بداية الموجة الثانية لعدوى فيروس كورونا في فرنسا.

وتخوض فرنسا بسكانها البالغ عددهم 67 مليون نسمة حالياً كفاحاً مضنياً ضد وباء كورونا، حيث بلغت حالات الإصابة الجديدة بالعدوى مستوى غير مسبوق مع إصابة 58 ألف شخص بها خلال 24 ساعة، الخميس.

وفضلا عن ذلك كان ما يناهز 450 شخصا أدخلوا إلى وحدات العناية المركزة خلال يوم واحد أيضا.

ومن أجل التخفيف عن المناطق المنهكة بكثرة حالات العدوى تم نقل العديد من المصابين إلى مستشفيات أخرى داخل البلاد.

وتم من قبل بداية العام الجاري نقل العديد من المرضى الفرنسيين إلى مستشفيات ألمانية للعلاج.

ووافقت ولايات ألمانية أخرى مثل سكسونيا على قبول المرضى الفرنسيين إضافة إلى ما قامت به الولايات الاتحادية المتاخمة لفرنسا مثل بادن فورتمبيرج وراينلاند بفالتس وسارلاند.

وقالت وزارة الخارجية الألمانية إنه تم نقل 130 مريضا بكورونا من المستشفيات الفرنسية إلى ألمانيا بين 21 و12 أبريل/نيسان الماضي. (al-ain)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها