حقيقة أنباء إقرار ” بدل داخلي ” للخدمة في جيش بشار الأسد
نقلت وسائل إعلام موالية توضيحات عن عضو في برلمان بشار الأسد حول ما جرى في المجلس وعن حقيقة وجود دراسة لإقرار بدل داخلي للخدمة العسكرية في سوريا.
ونفى زهير تيناوي وجود هكذا دراسة، وقال إن “دراسة إقرار بدل داخلي يحتاج إلى إحالة من مجلس الوزراء لتتم مناقشته في المجلس، ثم إقراراه بمرسوم”.
وأوضح تيناوي أن “موضوع البدل الداخلي أثير في مجلس الشعب من باب النقاش والاقتراحات التي قدمت لإيجاد مصادر إيراد للخزينة”.
وجاء طرح الفكرة بحسب تيناوي أثناء مناقشة مشروع موازنة العام 2021 وبحضور وزير المالية كنان ياغي، حيث أكد ياغي حينها قبوله للفكرة.
وأشار تيناوي إلى أن “طرح فكرة البدل الداخلي جاءت من منطلق أن الفرار من الخدمة الإلزامية دفع الكثير من الشباب السوري إلى الهجرة خارج سوريا ليتمكنوا من دفع البدل الخارجي”.
وبين أن “إقرار البدل الداخلي سيخفف عبء السفر عن عدم الراغبين بأداء الخدمة من جهة، وسيضمن بقاء الطاقات الشابة وأموالها في البلاد من جهة أخرى”.
ونقلت وسائل إعلام موالية عن وزير المالية كنان ياغي قوله خلال جلسة مجلس الشعب المنعقدة الثلاثاء الماضي، أن “الوزارة تؤيد البدل الداخلي للخدمة الإلزامية في حال تم استشارتها بذلك”.
وتابع ياغي “أعتقد بأن الموضوع قيد الدراسة ويمكن أن يظهر شيئاً قريباً حوله، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هناك جهات أخرى معنية بذلك”.
وقال عضو برلمان بشار الأسد، مجيب الرحمن الدندن، إن هناك دراسة أجريت لهذا الملف في عام 2015 أظهرت إمكانية رفد الخزينة العامة سنوياً بمبلغ يصل إلى 1.2 مليار دولار، ويدخل المبلغ الخزينة إذا سدد 10 إلى 15% من المطلوبين البدل النقدي داخلياً.
يذكر أن قيمة البدل النقدي للخدمة الإلزامية للمغتربين لمدة تتجاوز الـ4 سنوات، تبلغ 8 آلاف دولار أمريكي.[ads3]