أصغر فائز باليانصيب في بريطانيا يقتني هدية باهظة لحماته
اشترى مات توفام، وهو أصغر فائز بالجائزة الكبرى ليانصيب مسابقة EuroMillions في بريطانيا، هدية مبكرة قبل عيد الميلاد لحماته، حديقة حيوان، فـ”مات” الذي ربح مبلغاً ضخماً يبلغ 45 مليون جنيه إسترليني (59.2 مليون دولار)، وهو يبلغ من العمر 23 عاماً فقط، أنفق مبلغ 600 ألف جنيه إسترليني (780 ألف دولار) على حديقة للحيوانات الأليفة.
وفق تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن والدة زوجته كايسي، جاين، لا تشرف فقط على الموقع المُخصَّص للزيارة بحديقة راشمور كانتري فارم بارك في بلدة لاوث بمقاطعة لينكولنشاير بالمملكة المتحدة مع ابنتيها جايد (27 عاماً) وأليشيا (22 عاماً)، بل باتت تملكه الآن أيضاً.
ما الذي اقتناه من حيوانات؟
كان مات وكايسي منشغلين بإنفاق المال منذ أن حالفهما الحظ السعيد في فبراير/شباط 2012.
استخدم الزوجان، وكلاهما يبلغ 31 عاماً، الجائزة الكبرى لملء حديقة الحيوانات بالخيول والخنازير وماعز البيجمي وحيوانات اللاما والبط.
كان لديهما فائض من المال لشراء مركز صقارة يضم نسوراً وصقوراً وحظائر للبوم وعُقاب البحر.
وفقاً لصحيفة “ذا صن” البريطانية، قال صديق لهما: “يبدو أنَّهما تعلَّما كيف يكونان مليونيرين باليانصيب، إنَّهما يعرفان كيف يحظيان ببعض المرح. فإذا كانت حماته تريد حديقة حيوان، فلِمَ لا يشتري لها واحدة؟ بإمكانه تحمُّل ثمن ذلك. من الجيد أن نرى لمرةٍ زوجين يُحسنان التصرف بعد الفوز باليانصيب”.
من هو هذا المحظوظ؟
قبل هذا الفوز الذي غيَّر حياته، كان مات رساماً ومصمم ديكور، لكنَّه تدرَّب منذ ذلك الحين ليكون طياراً مروحياً وسائق سباقات.
فاز محب السيارات بسباق في بطولة كأس دونينغتون جي تي بسيارته من طراز أستون مارتن Vantage GT4 الشهر الماضي (أكتوبر/تشرين الأول).
وهذه واحدة من السيارات العديدة التي يمتلكها، إذ اشترى على مدار السنوات سيارة من طراز جاغوار XKR-S، ورينج روفر إيفوك، وسيارة من طراز بورشه، وسيارة من طراز أستون مارتن DB9، وهو ما يمثل ترقية بعدما كان الزوجان يستخدمان سيارة متواضعة من طراز بيجو 107.
“منزل أحلام”
وبعد الفوز بالجائزة الكبرى قبل ثماني سنوات، أعلن العروسان الجديدان آنذاك، اللذان كانا يعيشان بمنزل سابق تابع للبلدية تبلغ قيمته 89950 جنيهاً إسترلينياً (118351 دولاراً) في بلدة ستابلفور بمقاطعة نوتنغهامشاير في إنجلترا، أنَّهما سينفقان بعض مالهما لشراء “منزل أحلام”.
وفي غضون سبعة أشهر، كان آل توفام قد اشتروا قصراً يعود إلى الثلاثينيات بمنطقة آدم هيلز في مدينة نوتنغهام الإنجليزية مقابل 1.2 مليون جنيه إسترليني (1.58 مليون دولار)، وكانا يعتزمان هدمه؛ لإفساح المجال لبناء منزلهما الجديد، وهو منزل صديق للبيئة مكون من ثماني غرف نوم بقيمة 5 مليون جنيه إسترليني (6.58 دولار) ويُسمَّى “Serenity” (الصفاء أو الهدوء).
لكنَّ مقترحاتهما من أجل المنزل، الذي من شأنه أن يضم سينما عازلة للصوت وحديقة نباتات وحوض سباحة، أثار بعض الدهشة من جانب الجيران الذين اتهموهما بـ”الذوق السيئ”.
وتضمَّنت المقترحات التي قُدِّمَت إلى السلطات المحلية آنذاك أربعة أجنحة أو “محاور” مُغطاة بالألواح الشمسية، ودَرَج سلم كبير جداً بالداخل، ومرآب به مساحة لعشر سيارات.
وسيجري حجب موضع السيارات بشلال لمياه الأمطار، كان سيتدفق من أحد أحواض السباحة عند مركز القصر إلى حوض سباحة آخر أدناه.
لكن لا يدور كل شيء حولهما فقط، إذ قدَّم الزوجان السخيان سيارات فارهة ومنازل وعطلات للعائلة والأصدقاء.[ads3]