عبارة ” إلا رسول الله ” وصور مع أسلحة تتسبب بعملية ضخمة للشرطة ضد سوريين في مدينة ألمانية
نظمت الشرطة عمليةً ضخمةً في مدينة غورليتس، بولاية سكسونيا الألمانية، والسبب هو الاشتباه بانتهاك سوريين لقانون مراقبة حيازة الأسلحة.
وقالت صحيفة “بيلد“، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن السببب الرئيسي وراء العملية هو نشر صور على شبكة الإنترنت، وأضافت أنها حصلت على معلومات تفيد بأن شاباً سورياً يبلغ من العمر 27 عامًا نشر صورةً له وهو يحمل بندقية “كلاشينكوف”، مرفقاً إياها بتعليق باللغة الإنجليزية: “دافعوا عن رسول الله”، وتعليق آخر باللغة العربية: “إلا رسول الله “.
ومن المفترض أن البندقية لشاب آخر، وهو سوري آخر يبلغ من العمر 23 عامًا.
وفي العملية، التي شارك فيها حوالي 80 شرطياً، بعضهم يحمل أسلحة، تم تفتيش شقتين وعدة سيارات وثلاثة أشخاص، يوم الجمعة الماضي.
وقال توم برنهارت، المتحدث باسم الشرطة الجنائية في ولاية سكسونيا: “بالإضافة إلى ضبط ومصادرة أشياء ووثائق ووسائط تخزين إلكترونية ذات صلة بالأدلة الجرمية، تم العثور أيضًا على الأسلحة التي ظهرت في الصور”.
وأضاف: ” لقد تم الاستعانة بكلب للكشف عن المتفجرات في العملية، لكن لم يتم العثور على شيء من هذا القبيل”.
وختمت صحيفة “بيلد”، مستعينةً بمعلومات حصرية حصلت عليها، بالقول إن العملية جاءت بعد نشر عدة صور على الإنترنت تظهر فيها أسلحة، بين بداية أيلول ونهاية تشرين الأول، آخرها جاءت بالتزامن مع نشر مجلة “شارلي إيبدو” الفرنسية رسوماً كاريكاتوريةً تسخر من النبي محمد.[ads3]