قمة أوروبية اليوم حول الإرهاب الإسلاموي في أوروبا
بعد الهجمات الإرهابية في دريسدن وباريس ونيس وفيينا، يعتزم قادة ألمانيا، وفرنسا والنمسا الاجتماع مع قادة الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، لإجراء مباحثات حول مبادرة لمكافحة الإرهاب الإسلاموي.
وستشارك المستشارة أنغيلا ميركل في مؤتمر عبر الفيديو، بعد ظهر الثلاثاء، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار النمساوي زيباستيان كورتس، ورئيس المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، قبل مؤتمر صحافي مشترك عقب المشاورات.
وقبل مؤتمر الفيديو، من المقرر أن يستقبل ماكرون المستشار النمساوي كورتس في مأدبة غداء عمل.
وعقب الهجمات الأخيرة، تعالت الأصوات بالمطالبة بتنسيق أفضل في أوروبا لمكافحة الإرهاب.
وأعلن ماكرون عزمه تحسين حماية الحدود الفرنسية، ودعا إلى إعادة تقييم منطقة الانتقال الحر “شينغن”، التي ألغت الرقابة على الحدود.
وفي الثاني من تشرين الثاني الجاري، قتل رجل أربعة أشخاص في هجوم إرهابي في وسط فيينا، قبل أن يلقى حتفه برصاص الشرطة.
وكان المهاجم قد حصل على إطلاق سراح مشروط من حكم بالسجن صدر ضده عقب محاولته الانضمام إلى متطرفين من تنظيم “داعش” في سوريا.
وهزت فرنسا عمليات قتل ذات دوافع إسلاموية خلال الشهر الماضي، بما في ذلك هجوم طعن داخل كنيسة بمدينة نيس قتل فيه ثلاثة أشخاص.
وقُطع رأس أحد المدرسين في إحدى ضواحي باريس عقب عرضه رسوم كاريكاتورية مثيرة للجدل للنبي محمد، خلال درس عن حرية تعبير.
كما يتعامل المحققون الألمان مع حادث طعن وقع في مدينة دريسدن، شرقي البلاد، في الرابع من تشرين الأول الماضي، والذي أودى بحياة رجل، على أنه هجوم إسلامي متطرف. (DPA)[ads3]