نجاة صامويل إيتو من الموت بعد حادث مروع
نُقل النجم الكاميروني السابق صامويل إيتو للمستشفى في العاصمة ياوندي، بعد تعرضه لحادث سير مروّع، عانى على أثره من إصابات متفرقة، بينما تحطمت السيارة التي كان يستقلها في أحد الطرق السريعة.
وذكرت صحيفة “صن” البريطانية، أن إيتو كان يقود سيارته في طريق العودة إلى منزله، بعد حضور حفل زفاف في مسقط رأسه بالكاميرون، إذ ارتطمت السيارة بحافلة في وقت مبكر من صباح الأحد.
وأوضحت الصحيفة أن إيتو تعرض لجروح في الرأس، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما نشر صحافي كاميروني يدعى مارتن كامبو تغريدة أرفق معها صورة سيارة إيتو المحطمة، وكتب: “هذه السيارة المحطمة كان صامويل إيتو بداخلها”.
وأضاف: “يمكنني القول إن إيتو بخير. الأطباء يعتنون بصامويل ويجرون المزيد من الفحوصات الطبية له”.
وتُظهر الصورة تعرض سيارة إيتو لأضرار بالغة في مقدمتها، اصطدامها من الأمام، دون أن يتضح ما إذا كانت قد اصطدمت بالحافلة، أم بجدار أسمنتي عقب محاولته تجنب الارتطام بالحافلة”.
وبحسب موقع “عربي بوست”، يحرص إيتو على التواجد بشكل دائم في الكاميرون منذ اعتزاله كرة القدم، إذ يدير العديد من المشاريع الاستثمارية هناك، بعد أن مكث نحو 20 عاماً في أوروبا، تنقل خلالها بين عدة أندية وحقق نجاحات كبيرة.
ولعب إيتو في صفوف برشلونة 5 مواسم ناجحة، حصد خلالها عدد كبير من البطولات، بينها دوري أبطال أوروبا مرتين، ثم رحل إلى إنتر ميلان الإيطالي عام 2009 وكان جزءاً من فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي فاز بالثلاثية التاريخية.
كذلك خاض تجربة في الدوري الإنكليزي مع تشيلسي وإيفرتون، وخاض مع منتخب بلاده الكاميرون 118 مباراة دولية قبل اعتزاله.
كما يعمل إيتو مستشاراً لرئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أحمد أحمد، وقد كشفت تقارير كاميرونية مؤخراً النقاب عن نية اللاعب السابق الترشح لرئاسة الكاف في الانتخابات القادمة، المقرر إقامتها في شهر مارس/آذار 2021.
يذكر أن إيتو دافع خلال مسيرته في الملاعب عن ألوان 13 فريقاً مختلفاً، إذ بدأ رحلته مبكراً مع الفريق الرديف لنادي ريال مدريد، ثم خاض 3 مباريات مع الفريق الأول، لكن النادي الملكي أعاره عام 1997 إلى ليغانيس ثم إسبانيول وبعده مايوركا.
وفي عام 2000 تخلى عنه لصالح مايوركا عن طريق البيع النهائي، ليتألق مع الفريق على مدى أربعة مواسم، انتقل بعدها إلى برشلونة، الذي سطع نجمه معه وشكّل ثنائياً مميزاً مع البرازيلي رونالدينيو، ثم الأرجنتيني ليونيل ميسي في بداياته، وفازوا معاً بدوري أبطال أوروبا عامي 2008 و2009.
في عام 2009 تخلى برشلونة عن إيتو لصالح إنتر ميلان ضمن صفقة السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، ليثبت خطأ قرار النادي الكتالوني بتألقه مع “النيراتزوري”، إذ ساهم بحصده الثلاثية التاريخية، ليرحل في عام 2011 إلى إنجي الروسي، ثم تشيلسي فإيفرتون وسامبدوريا الإيطالي وأنطاليا سبور وقونيا سبور في تركيا، وأخيراً نادي قطر القطري.[ads3]