ألمانيا : وسائل إعلام تسلط الضوء على شابة سورية أسست جمعية لمساعدة القادمين الجدد

سلط قناة تلفزيونية ألمانية الضوء على الشابة السورية أسماء المحاميد، التي أسست جمعيةً تساعد القادمين الجدد، لإيجاد موطئ قدم في وطنهم الجديد.

وذكرت قناة “نورد دويتشر روندفونك“، بحسب ما ترجم عكس السير، أن الشابة شاركت في تأسيس جمعية “Angekommen in Deutschland”، لتقديم التجارب التي اكتسبتها، بعد وصولها إلى ألمانيا، وتدعم الجمعية الأشخاص الذين ما يزالون في حالة تدريب، أو يعملون.

وهربت الشابة إلى ألمانيا من سوريا بسبب الحرب، مع والديها، قبل خمس سنوات، وفي البداية، كان كل شيء جديدًا وغير مألوف، ولم تكن العائلة تتحدث اللغة الألمانية، كما تقول الشابة البالغة من العمر 23 عامًا الآن.

وبعد تعلمها اللغة الألمانية بسرعة، تدرس الشابة السورية هندسة الأساليب الصناعية، في جامعة العلوم التطبيقية، في مدينة هامبورغ، شمالي ألمانيا.

وذكرت الشابة أنها ذات مرة كانت تنتظر الحافلة، وجاءت امرأة وسألتها لماذا هي في ألمانيا، ولماذا ترتدي الحجاب، وأخبرتها المرأة أنه إذا أرادت ارتداء الحجاب، فعليها أن تغادر ألمانيا، ولم تعرف الشابة السورية كيف تتصرف، لكنها الآن، تعلمت التعامل بشكل أفضل مع هذه المواقف.

وتقدم الجمعية التي أسستها الشابة ساعات استشارة أسبوعية، حول قضايا التدريب والعمل.

ويتابع صفحة الجمعية على موقع “فيسبوك” أكثر من 3200 شخص.

يشار إلى أنه منذ بداية أزمة كورونا، يقدم الفريق العامل في الجمعية تدريبات عبر الإنترنت، مثل دورات الرياضيات والفيزياء واللغة الألمانية، بالإضافة لساعات الاستشارة الهاتفية، ليس فقط للاجئين، ولكن لكل من وصل للتو إلى ألمانيا.

وختمت القناة بالقول إن أسماء المحاميد نفسها تأمل أن تجد وظيفةً جيدةً في وقت لاحق بعد التخرج، وتأمل في الحصول على مزيد من التقدير في وطنها الجديد.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment