البرلمان الألماني يستجوب الرئيس السابق لشركة ” وايركارد “
يخضع ماركوس براون، الرئيس السابق لشركة تكنولوجيا الخدمات المالية الألمانية المفلسة “وايركارد”، لاستجواب داخل مجلس النواب الألماني، الخميس.
يذكر أن وايركارد التي كانت في وقت ما موضع إعجاب الجميع كنجم صاعد في سماء الأعمال الألمانية وتم إدراج سهمها على مؤشر “داكس” الرئيسي للأسهم الألمانية، دخلت دائرة الانهيار بعد الكشف عن فضيحة احتيال داخلها بقيمة 1.9 مليار يورو (2.2 مليار دولار) في وقت سابق من العام الحالي.
وتحقق سلطات الادعاء في ألمانيا مع مسؤولين سابقين في الشركة وبينهم الرئيس التنفيذي السابق براون للاشتباه في تورطهم في أعمال الاحتيال التي كبدت البنوك والمستثمرين أكثر من 3 مليارات يورو.
ويعتزم أعضاء البرلمان الألماني سؤال براون عن اتصالات المدير السابق للشركة بالسياسيين والسلطات في ألمانيا، في محاولة لمعرفة ما إذا كانت وايركارد قد حصلت على معاملة تفضيلية من السلطات الرقابية.
وتعرضت السلطات وأجهزة الرقابة المالية الألمانية للتدقيق بهدف معرفة مدى وتوقيت معرفتها بالشكوك في وجود عمليات احتيال في الشركة.
ومن غير المحتمل أن يتطرق براون المحبوس حالياً في ولاية بافاريا خلال شهادته البرلمانية إلى الاتهامات الموجهة له شخصيًا خلال الاستجواب البرلمان.
وكانت “وايركارد” قد تقدمت بطلب لإشهار إفلاسها نهاية حزيران الماضي بعد تفجر فضيحة اختفاء حوالي 1.9 مليار يورو (2.1 مليار دولار) من أرصدتها، وفي تطور لاحق، اعترفت الشركة بعد ذلك بأنه من المرجح للغاية أن تكون الـ1.9 مليار يورو التي قيدتها في حسابات الضمان لا وجود لها. (DPA)[ads3]