قناة أمريكية : لا خبز ولا وقود .. الجوع يهدد دمشق والأسد لا يكترث
أزمة خبز ومحروقات تنذر بكارثة في العاصمة السورية دمشق، حيث لم يعد نظام بشار الأسد قادرا على توفير أبسط متطلبات العيش فيها، في ظل تدهور في الأوضاع الميعشية للسكان.
النظام السوري، وبعد نحو نصف قرن من حكم عائلة الأسد، جعل البلاد في حالة خراب قتلت وشردت الملايين، وقضت على الاقتصاد السوري، وجعلته في دوامة حرب أهلية منذ عقد.
ويواجه سكان دمشق التي تعتبر أقدم عاصمة في التاريخ، أزمة خانقة في توفير الخبز والمحروقات، وهي الأزمة الأشد في تاريخ البلاد، وفق تقرير نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشار التقرير إلى أن النظام قلل خلال الأيام الماضية كميات الطحين المقدمة للأفران، ناهيك عن عدم توفر المحروقات، إلا من خلال الشراء من السوق السوداء، فيما لم تجد السلطات هناك حلا لهذا الأمر، إلا من خلال بطاقة إلكترونية، تقول إنها “ذكية”.
“البطاقة الذكية”
ووفق المرصد، فقد بدأ النظام في سوريا منذ سبتمبر من عام 2019، بتوزيع الخبز عبر البطاقة الذكية، وذلك بعد التزاحم على شراء المواد الغذائية التي أصبحت أشبه بسلع غير متوفرة.
ويتم تحديد كميات الشراء للعائلات، بتخصيص “ربطة” خبز للعائلة المكونة من فردين، وربطتين للعائلة المكونة من أربعة أفراد، وثلاث ربطات للعائلات المكونة من 5 إلى 6 أفراد، وأربع ربطات للعائلات المكونة من 7 أفراد.
وتقول المواطنة “م.م” من أبناء العاصمة دمشق، للمرصد إن رحلتها للفرن بدأت منذ الساعة الثانية ظهرا، الاثنين، لتجد أكثر من 500 شخص أمام المخبز في منطقة حي ركن الدين بانتظار دورهم للحصول على الخبز.
وبعد نحو أربع ساعات من الوقوف في طابور طويل على باب المخبز، كانت المفاجأة لـ”م.م” إذ قال لها عامل المخبز، بأن كمية الطحين نفدت وعلى الجميع العودة في اليوم التالي لشراء الخبز.
وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، عدلت قرار الحصول على الخبز للمواطنين عبر البطاقة الذكية، وغيرت من حصة العائلة المكونة من فردين، إذ لا يمكنها الحصول على ربطة خبز إلا مرة كل يومين.
أزمة محروقات
وإلى جانب أزمة مادة الخبز التي تعتبر أساسية ضمن أي وجبة طعام، فيعاني سكان دمشق من عدم توفر المحروقات بالشكل الكافي، حيث تم تحديد كمياتها بالبطاقة الذكية أيضا.
تحديد الكميات، دفع بالأهالي إلى شراء ليتر البنزين من السوق الحرة بسعر 1200 ليرة سورية، بينما يبلغ سعر الليتر الواحد في محطات الوقود 450 ليرة سورية.
ووفق وسائل إعلام محلية، فإن سكان المناطق التابعة للنظام يعانون من فقدان أسطوانات الغاز، حيث لا يغطي الإنتاج سوى ربع حاجة السكان.
ارتفاعات قياسية في الأسعار
وعلى وقع انخفاض قيمة الليرة مقابل الدولار بشكل غير مسبوق، شهدت معظم المواد الغذائية والتموينية، بينها السكر والأرز، فضلا عن اللحوم وحليب الأطفال وغيرها من المنتجات، ارتفاعا قياسيا في أسعارها منذ بداية العام، في وقت ترزح الفئة الأكبر من السوريين تحت خط الفقر، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس عن الأمم المتحدة.
وزادت أسعار المواد الغذائية في سوريا بمعدل 107 في المئة خلال عام واحد على خلفية الأزمة المالية في لبنان وتفشي فيروس كورونا المستجد، وفق ما أفادت متحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي.
ومنذ بدء تطبيق البطاقة الذكية، أصبح هناك سقوف شهرية للعائلات تم تحديدها ببيع كيلوغرام من السكر للشخص على ألا تتجاوز حصة الأسرة أربعة كيلوغرامات، وكيلوغرام من الأرز للشخص على ألا تتجاوز حصة الأسرة ثلاثة كيلوغرامات، أما الشاي فهو بمعدل 200 غرام للفرد على ألا تتجاوز الكمية كيلوغراما واحدا للأسرة.
وتسبب النزاع السوري منذ اندلاعه في مارس 2011 بنزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها، بينهم أكثر من خمسة ملايين و500 ألف لاجئ مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، فروا بشكل أساسي الى الدول المجاورة.
واستعادت القوات الحكومية أكثر من 70 في المئة من مساحة البلاد من فصائل مقاتلة معارضة وتنظيمات مسلحة.
*العنوان والنص لقناة الحرة الأمريكية
[ads3]
النظام الدي يقتل شعبه لايهمه ان جاع الشعب اومات
الشعب الفاقد للتضامن وروح الجماعة سيصل إلى مراحل متقدمة من المعاناة والذل والمسكنة ،إلى أن يصل إلى نقطة معاناة لايجدوا ابناءه من بد إلا مساعدة بعضهم والدفاع عن كيانهم وحقوقهم مجتمعين وطلباً للتغيير .
على السوريين تحت تسلط نظام الأسد الإرهابي الفاسد التحرك بنفس واحد رفضا للنظام الذي تسبب لهم ولمستقبلهم وأولادهم وبلادهم هذه الكوارث.
انتفضوا لكراماتكم ولاتستكينوا لهذه العصابة التي تأخذكم رهائن ومطايا ولا حل وانفراج أمامكم إلا التخلص من المجرمين الحاكمين.
لكي تعود شرايين الحياة لهذه البلاد بتحرير معتقليها وبعودة مواطنيها ومهجريها ورؤس أموالها وعقول أبنائها ومهنيها وكوادرها….و
الحيوان فاضي يصاحب لونا الشبل و يغازل بنت الجعفري و موضوع الناس آخر اهتماماته .