وكالة تركية تسلط الضوء على طفل سوري يعيل عائلته عبر جمع الحطب
مع شمس كل صباح، يبدأ الطفل السوري أحمد عامرو، ذو الـ 13 عامًا، رحلته في الغابات المجاورة للعمل على جمع الحطب، من أجل إعالة أسرته.
في محافظة إدلب، يعيش أحمد داخل خيمة قديمة مع إخوته الستة ووالديه، بعد أن اضطروا للنزوح جراء هجمات نظام بشار الأسد.
ومن مهنة جمع وتقطيع الحطب، يعمل أحمد على توفير لقمة العيش ومصاريف التعليم لإخوته وإعالة أسرته بما في ذلك والديه.
تكافح أسرة عامرو المكونة من 9 أفراد، والذين هربوا من هجمات النظام على إدلب واحتموا في خيمة بمنطقة “جبل التركمان” بمحافظة اللاذقية، للبقاء على قيد الحياة وسط صعوبات مالية.
وفيما يعمل أحمد على جمع الحطب من الغابات وتقطيعه لكسب لقمة العيش وتوفير مصاريف التعليم، يسعى إخوته جاهدين لمواصلة التعليم.
وفي حديثه للأناضول، يقول أحمد، إنه يذهب في كل يوم لجمع وتقطيع الحطب مع والده المريض، حتى يتمكن إخوته من مواصلة التعليم.
وبشيء من الحسرة والأسى، يؤكد الفتى أنه يتمنى لو يستطيع مواصلة التعليم وتعلم القراءة، لكن الوضع المادي لأسرته لا يسمح بذلك.
ويذكر أن والدته كانت تعاني أيضًا من مشاكل صحية، وأنه وأشقائه الستة يعيشون معًا في خيمة قديمة بمنطقة جبل التركمان.
ويتابع: “الشتاء هنا صعب للغاية، فالماء يتدفق إلى داخل الخيمة، أمنيتي الوحيدة هي أن يواصل إخوتي تعليمهم. أريدهم أن يتعلموا القراءة والكتابة لكي يستطيعوا بناء مستقبلهم”.
بدوره، يقول “أبومحمد” والد أحمد، إنهم أجبروا على مغادرة منزلهم قبل 5 سنوات، وواجهوا صعوبات شتى منذ ذلك الحين.
ويكمل قائلًا: “نفد المال الذي كان معنا، نحن الآن نعيش في خيمة، لقد حل فصل الشتاء حيث الظروف تكون أسوأ عادة، الخيام رثّة”.
ويلفت أبو محمد إلى أن الظروف الجوية تزداد سوءًا خلال فصل الشتاء، بينما العائلة لا تمتلك أي مواد تدفئة باستثناء الحطب. (ANADOLU)[ads3]
مرحبا … في طريقة نتواصل مع احمد عامرو او اهله؟
خلاف بين وسيم الاسد و بطل رياضي يدعى رامي الخطيب و هو عضو محافظة طرطوس حول استيلاء الاخير على مقهى شهير بطرطوس