في مدينة ألمانية .. محاكمة سوري ضرب زوجته و أراد خطف أولاده و العودة إلى سوريا

بدأت محاكمة رجل سوري بتهمة ضرب زوجته وركلها، صيف عام 2019، في مدينة شفاندورف، جنوبي ألمانيا.

وقال موقع “أو نيتس” الألماني، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الزوج أراد الرجوع إلى وطنه سوريا، وخطف الأطفال والعودة بهم إلى سوريا، لكن الزوجة البالغة من العمر 40 عاماً، حجزت جوازات سفرهم، وهربت إلى القبو، ليقوم الزوج بعدها بضربها وركلها.

وقالت السيدة السورية أمام القاضي الجنائي غنيفر غاغر: “أعلم أن القوانين الألمانية بجانب المرأة”.

ويواجه المتهم تهم التسبب بالأذى الجسدي، والتهديدات الخطيرة، واعترف بالصفعات التي وجهها لزوجته، وادعى أنه لم يركلها، ولم يهددها بالقتل، وطلب التصالح منها.

وأوضحت زوجته، التي استمرت في العيش مع الأطفال في الشقة، أنها لا تريد التصالح في الوقت القريب، ومنعت الشرطة زوجها من الاتصال.

وانتقل المتهم للعيش مع صديقه، ويحافظ على حظر الاتصال، ويسمح له بزيارة الأطفال مرة واحدة في الأسبوع، كل بضعة أشهر.

وحكمت المحكمة على الرجل البالغ من العمر 40 عاماً بالسجن تسعة أشهر، مع وقف التنفيذ لمدة ثلاث سنوات، كما يتعين عليه سداد ألف يورو على أقساط.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها