دراسة : التوقف عن التدخين يقلل من خطر الإصابة بجلطة دماغية
أفادت دراسة طبية بريطانية بأن التوقف عن التدخين يقلص خطر الإصابة بجلطة دماغية بنسبة مرتين، حتى وإن كان الشخص مدخنا أو كبيرا بالسن.
وأشارت الدراسة، التي أصدرتها ”جمعية علاج الجلطة الدماغية“ في لندن، إلى أن هناك ثلاث علامات مبكرة يمكن أن تدل على قرب حدوث الجلطة، ما يتطلب المسارعة لزيارة الطبيب.
وأوضحت أن تلك الحالات الثلاث تشمل ضعفا بحركة عضلات الوجه، بما فيها صعوبة الابتسام، وضعفا بعضلات الذراعين، ما يجعل من الصعوبة رفع الذراع إلى أعلى، وصعوبات مفاجئة في النطق.
ولفتت الدراسة، التي نشرتها صحيفة ”ديلي اكسبرس“ البريطانية اليوم الاثنين، إلى أن الجلطة الدماغية تحدث عندما يتعطل وصول الدم للدماغ؛ نتيجة انسداد أو تضيق أحد الشرايين الرئيسية؛ بسبب وجود تخثر أو جلطة دموية، أو تراكم الدهون المعروفة بالكولسترول.
وذكرت أن التقدم بالسن يتسبب بارتفاع مخاطر الإصابة بالجلطة الدماغية، مضيفة أن هذه الحالة لا يمكن السيطرة عليها، بعكس الحالات السابقة التي يمكن التحكم بها من خلال الإبقاء على ضغط الدم بمستويات مقبولة، وخفض معدلات الكولسترول والسكر في الجسم عن طريق ممارسة الرياضة وتناول أطعمة صحية.
وبحسب شبكة “إرم نيوز”، لفتت إلى أن ارتفاع السكر في الدم يؤدي لارتفاع التراكمات الدهنية داخل الشرايين، ما يتسبب في إعاقة تدفق الدم إلى القلب والدماغ.
وقالت الدراسة: ”من أجل التقليل من مخاطر الإصابة بجلطة دماغية يجب أن يتوقف الشخص عن التدخين تماما؛ لأن المدخنين أكثر عرضة مرتين للإصابة بهذه الحالة من الأشخاص غير المدخنين؛ نظرا لأن التدخين يتسبب في تخثر الدم وتكوين جلطة داخل الشرايين، ما يؤدي إلى انسدادها وبالتالي تعطيل تدفق الدم للدماغ.“
وتابعت: ”بالإضافة لذلك، فإن التدخين يؤدي أحيانا لتصلب الشرايين نتيجة التراكمات الدهنية عليها، لذلك فإن التوقف عن التدخين يساعد على التقليل بشكل كبير من مخاطر الإصابة بالجلطة الدماغية، بصرف النظر عن عمر الشخص أو عما إذا كان مدخنا.“
ونصحت الدراسة أيضا بالتقليل من استهلاك المشروبات الكحولية؛ لأن الاستهلاك المفرط يتسبب بارتفاع ضغط الدم، وزيادة احتمالات الإصابة بالجلطة الدماغية.[ads3]