السويد : تقييم جديد متعلق بطالبي اللجوء القادمين من سوريا

أصدرت مصلحة الهجرة السويدية تقييماً جديداً حول قضايا طالبي اللجوء القادمين من سوريا، اعتبرت فيه أن الأوضاع في سوريا لا تزال غير مستقرة، وتعتبر نصف المحافظات، غير آمنة، لا يمكن العودة إليها، في حين سيكون على طالب اللجوء، تقديم أسباب شخصية قوية.

واعتبرت المصلحة أيضاً، بحسب ما نقلت عنها “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” أن الأشخاص الذين ليس لديهم أسباب لجوء كافية هم من بإمكانهم السفر عن طريق مطار دمشق الدولي، كما أقرت أن السفر داخل البلد قد يكون صعباً على الأشخاص المتخذ قرار بترحيلهم.

ووفق التقييم الجديد، فإن مصلحة الهجرة تعترف أن دين طالب اللجوء، بحد ذاته، قد يكون كافياً لتعرضه الى المخاطر والصعوبات، وكذلك انتمائه إلى فئات ومجموعات معينة.

ويأتي هذا التقييم الجديد بعد أن دعت محكمة العدل الأوروبية الدول الأعضاء إلى إعطاء حق اللجوء الكامل للسوريين الرافضين أداء الخدمة العسكرية الإلزامية، واعتبرت أن هناك “افتراض قوي” بأن رفض أداء الخدمة العسكرية قد يعرض الشخص للاضطهاد أو المشاركة في جرائم
حرب.

وذكرت المجموعة أن مصلحة الهجرة السويدية كانت رفضت المئات من طلبات اللجوء لفلسطينيين قادمين من سوريا بحجة قدومهم من مناطق باتت آمنة بالإشارة إلى المناطق سيطرت عليها قوات النظام السوري.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. السويد واحدة من أكثر البلدان رخاء وتطوراً ونظاماً ونظافة ورقي ولكن مع الأسف تحولت السويد بين 2015 و2020 من أكثر الدول كرماً وسخاءً في منح الإقامات الدائمة والجنسيات إلى أشدها تعقيداً وتشديداً وطرداً لكل من يفكر مجرد تفكير بالوصول إليها وماراحت إلا على المساكين الذين باعوا الغالي والنفيس في سبيل الوصول إليها كملاذ آمن ليتفاجأو بالقانون المشؤوم الذي تم إقراره مباشرةً في 2016 والذي حطم أحلام الجميع سواء ب الإقامة الدائمة أو الجنسية وجعل من لم الشمل مأساة كبيرة حتى على السويديين أنفسهم

    اللي نفد فقط بجلده هم من حصل على الجنسية السويدية لأنه حتى الإقامة الدائمة خاضعه للإلغاء بأي لحظة أو بإضافة تعقيدات جديدة على قانون الجنسية

  2. لا يهمهم ان كنت على خلاف سياسي مع بشار فعليك الرضوخ للسلطة بحسب رأيهم كي تسلم حياتك و لا يهمهم معارض او موالي

    1. للاسف كلامك غلط..المهم عندهم انو اللاجئ باع بيتو وطلع برا البلد وما حيرجع عليها حتى لو رفضوه..غاية اللجوء كان تفريغ سوريا من السنة ولاحقا اسكان شيعة مكانهم..حتشوفي بعينك بكرا بس تجي الشركات الإيرانية يلي اخدت عقود اعادة الاعمار..حتسلمك المدينة مع سكانها

  3. فعلاً هذا الكلام الصحيح وهو أن المشروع كان تفريغ سورية من الطائفتين السنية و المسيحية و إحلال طوائف أخرى وعلى رأسها الشيعية و السبب لضمان أمن إسرائيل لأن الشيعة لم يشكلوا في يوم من الأيام أي خطر على المصالح الغربية في المنطقة. التهجير تم باتفاق بين النظام و الدول الغربية لتحقيق مصلحة مشتركة: النظام يتخلص من الثقل المعارض و الدول الغربية بحاجة لأيدي عاملة. تم تقسيم اللاجئين على مناطق: السنة في الاماكن المجاورة بالإضافة لألمانياـ السويد و هولندا. المسيحيين كندا و فرنسا. و بغباء شديد وقلة مروءة بدأ الناس ببيع ممتلكاتهم ليهربوا لهذه البلدان ظناً منهم أنها شطارة.