ألمانيا : حزب يميني ينتقد حزباً مؤيداً للمهاجرين بعد تصريح متعلق بإمكانية الترحيل إلى سوريا

قالت رئيسة حزب الخضر، أنالينا بربوك، إن إعلان وزير الداخلية هورست زيهوفر، عن نيته فحص عمليات الترحيل إلى سوريا، في حالات فردية، في المستقبل، محاولة لترسيخ صورته على حساب لاجئي الحرب من سوريا.

وقال موقع “فينانزن ناخرشت” الألماني، بحسب ما ترجم عكس السير، إن ألكسندر جولاند، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب البديل من أجل ألمانيا، وهو حزب معاد للاجئين، انتقد البيان قائلاً:

“تصريحات السيدة بربوك لا يمكن تجاوزها من حيث السخرية، ونظراً للعمل الإرهابي في دريسدن، فإنه من غير المسؤول من قبلها إدانة اقتراح فحص عمليات الترحيل إلى سوريا، حتى في حالات فردية”.

و أضاف أن المشتبه به في درسدن، معروف لدى السلطات بأنه سوري جاء إلى ألمانيا عبر طريق البلقان، في عام 2015″.

واضاف جولاند: “وفقًا لمنطق بيربوك، فإن هذا القاتل المزعوم، الذي دخل بشكل غير قانوني، هو لاجئ حرب يجب حمايته من قبل وزير الداخلية الألماني”.

وشدد جولاند أنه من الواضح، بالنسبة للخضر، فأن حماية المجرمين الخطرين المقيمين بشكل غير قانوني في ألمانيا، تعد أكثر أهمية من حماية السكان المحليين منهم.

وختم أنه يجب على الحكومة أن تتوصل إلى حل، حتى تتمكن من إبعاد التهديدات الإسلامية من قبل بعض الخطرين.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها