المجلس الوطني الألماني للسياحة : تعرف إلى التنوع التاريخي و الثقافي و الطبيعي في ألمانيا ( صور )

تشتهر ألمانيا بتنوع تاريخي وثقافي وطبيعي فريد بخلاف الطبيعة الساحرة والأنشطة المتعددة الذي تزخر بها جميع مدنها دون استثناء مما جعلها تتصدر خيارات الزوار الخليجيين الذين يجدون فيها ملاذا سياحيا نموذجيا في فصلي الخريف والشتاء، وقريباً ستعاود ألمانيا الترحيب بجميع زوارها و حتى ذلك الحين تقدم ألمانيا نبذه عن التجارب السياحية التي تنتظرهم.

تمتاز بطبيعتها وأجواءها المختلفة، والتي تجعلها واحده من أجمل البلاد الأوروبية، فلديها الغابة السوداء وجبال الألب ذات الاطلالات الساحرة في الجنوب، مروراً بالبحيرات والأنهار والسهول والريف الأوروبي الهادئ، وصولاً إلى الشواطئ و الجزر البديعة في الشمال.

أما المدن الألمانية، فكل منها لديه طابع مختلف، فهناك المدن التي تشتهر بالأجواء البحرية مثل “هامبورغ”، وأخرى تشتهر بأجواء تاريخية وثقافية وفنية، مثل دريسدن ونورنبيرغ ولايبتسيغ، بجانب مدن تمتاز بكونها أشهر وأجمل الأماكن العلاجية في العالم، مثل بادن-بادن، إضافةً إلى مدن تتميز بصناعات خاصة، مثل كولونيا، التي تشتهر بأفخر أنواع الشكولاتة، وشتوتغارت التي تشتهر بصناعة السيارات العالمية.

لعشاق التجارب الاستثنائية من مختلف الأعمار والأذواق، تقدم لهم ألمانيا أكثر من 300 حديقة حيوانات ومتنزه ترفيهي بجانب أكثر من 6 آلاف متحف داخلي أو في الهواء الطلق، والتي تضم المتاحف العلمية والتاريخية والفنية، بالإضافة إلى أكثر من 100 متنزه وطني ومحمية طبيعية تمتاز بأجوائها الخلابة و46 موقعًا من مواقع التراث العالمي لليونسكو.

أما محبي التاريخ والفخامة، فيمكنهم الاستمتاع برحلة عبر الزمن تعود لمئات السنين عند زيارتهم لواحده من بين 25 ألف قصر وقلعة تاريخية منتشرة في جميع أنحاء البلاد.

أنها البلد التي تقدم لزوارها خيارات عديده للأنشطة الترفيهية مثل الطيران الشراعي لرؤية الطبيعة المذهلة أو التجديف في واحدة من عشرات البحيرات المنتشرة بها.

ولاستكشاف ألمانيا من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها، فهناك شبكة المواصلات العامة التي تربط الدولة بعضها ببعض سواء بالقطارات السريعة والمترو أو بحافلات النقل الجماعي وسيارات الأجرة، كما تتوفر مسارات مخصصة لركوب الدراجات تمتد لأكثر من 70 ألف كيلومتر، وكذلك مسارات المشي ذات العلامات الارشادية والتي تمتد لأكثر من 20 ألف كيلومتر.

وقد دشت ألمانيا “السياحة الخالية من العوائق” لأصحاب الهمم سواء في مواصلاتها العامة أو في المرافق و المعالم السياحية التي تلبي احتياجات الجميع بمختلف قدراتهم البدنية.

أما تجارب التسوق، فهي تجارب لا تُنسى حيث يتمتع الزوار بتسوق معفي من الضرائب بجانب خيارات لا متناهية من مراكز التسوق ذات الطابع العصري والتي تضم أشهر العلامات التجارية العالمية بأسعار مميزة إضافة إلى الأسواق التقليدية بوسط المدن.

ولتجارب تمتاز بالرفاهية في مراكز التسوق الكبرى المنتشرة في المدن الكبرى، تتوفر خدمة مستشاري الأزياء الذين يساعدون العملاء في انتقاء الألبسة وفقاً لمتطلباتهم وتفضيلاتهم كما يتوفر موظفين ناطقين باللغة العربية.

ولا ننسى مطبخ ألمانيا التقليدي، والذي يقدم للزوار أكلات مميزة بجانب المطابخ العالمية المنتشرة في جميع أنحاء البلاد إرضاء لجميع الأذواق، فهناك أكثر من 287 مطعم حاصل على نجمة “ميشلان” واحدة أو أكثر في ألمانيا، وتتمتع العائلات الخليجية عند زيارتهم بتشكيلة واسعة من المأكولات الحلال التي تناسب معتقداتهم وتفضيلاتهم وثقافتهم.

وتشتهر ألمانيا بأنها أحد أفضل بلدان العالم على صعيد النقاهة والاستجمام لاحتضانها أكثر من 350 منتجع صحي معتمد يقدم مستويات عالية من الخدمات العلاجية وإعادة التأهيل، كما تتميز الدولة بتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية الشاملة على مستوى العالم فتوفر نحو 2000 مستشفى للزوار والمرضى من جميع أنحاء العالم و التي تمتاز ببرامجها لإعادة التأهيل والعلاج من الحالات المرضية المعقدة والمزمنة بأعلى معايير الرعاية الصحية باستخدام أحدث التقنيات في المجال الطبي.

جدير بالذكر أن العديد من تلك المستشفيات والعيادات الطبية مجهزه تماماً لاستقبال المسافرين الخليجيين سواء بغرف عائلية لتوفير الخصوصية للمرضي وأفراد الأسرة المرافقين أو بوجود موظفين ناطقين باللغة العربية ومطلعين علي الثقافة والتقاليد العربية. (البيان)

الصورة:

الصورة:

الصورة:

الصورة:

الصورة:

الصورة:

الصورة: [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها