” عملية الحليب الأبيض ” .. هكذا حمت النمسا و الموساد ضابطاً مخابراتياً رفيعاً في نظام بشار الأسد ( فيديو )

دويتشه فيله : ” عملية الحليب الأبيض ” .. هكذا حمت النمسا و الموساد ضابطاً مخابراتياً رفيعاً في نظام بشار الأسد ( فيديو )

أكدت صحيفة تلغراف البريطانية صحة الأنباء التي تحدثت عن مساعدة المخابرات الإسرائيلية لضابط سوري منشق في الحصول على حق لجوء في النمسا، بعد انشقاقه عن النظام وهروبه من سوريا.

وقالت الصحيفة في تحقيق أجرته، بحسب ما نقلت قناة العربية عبر صحفتها المخصصة للأخبار السورية، إن العميد السوري المنشق خالد الحلبي الذي كان سابقًا رئيس فرع أمن الدولة التابع للنظام السوري في مدينة الرقة بين عامي 2009 و2013، تمكن من الحصول على حق اللجوء السياسي في النمسا رغم اتهامه بارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وملاحقته دولياً.

وكشف التحقيق عن وجود شكوى جنائية أرسلتها دول غربية إلى المدعي العام في العاصمة الفرنسية باريس، تتهم الحلبي بتعريض معتقلين للقتل والتعذيب والاعتداء الجنسي خلال فترة رئاسته لفرع “أمن الدولة” في مدينة الرقة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر قضائي فرنسي رفيع المستوى، أن الموساد الإسرائيلي ساعد الحلبي على الوصول إلى النمسا بعد رفض فرنسا منحه حق اللجوء على أراضيها، بسبب مخاوف من تورطه بارتكاب “جرائم حرب”، وهناك تمت مساعدته لبدء حياة جديدة.

وأضاف المصدر، أن العملاء الفرنسيين ربما اعتقدوا أن الحلبي سيكون “رصيدًا مفيدًا” في حال سقوط بشار الأسد.

وأشار إلى أن الأمن الفرنسي كان في ذلك الوقت بحاجة ماسة للحصول على أي خيوط حول تنظيم “داعش” الذي كان يخطط لهجمات في البلاد وفق ما وصلهم من معلومات، وذلك قبل بضعة أشهر فقط من الهجمات الإرهابية في باريس عام 2015.

ورغم ذلك رفض المكتب الفرنسي للاجئين (OFPRA) طلب الحلبي للحصول على حق اللجوء، حيث يعتقد المصدر القضائي الفرنسي أن الحلبي كان منزعجًا من عدم حصوله على حق اللجوء في فرنسا حينها، أجرى اتصالاته مع المخابرات الإسرائيلية والنمساوية، التي قامت بتهريبه وحمايته، ظنًا منها بأنه سيكون له دور سياسي مهم في المستقبل.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. ليس مستغربا هذا الأمر في نظام الأسد اذا كان رئيس هذا النظام الارهابي المستبد رأس العمالة والخيانة والغدر من الاب إلى الوريث القاصر وغالبية رؤساء مواخير امنه اتصالاتهم عميقة وودية ومتواطئة مع أجهزة مخابرات الغرب صهيوني وغير صهيوني..وهذا الضابط من سقط المتاع.