مناشدة من ألمانيا و السويد : اوقفوا العنف في هذا البلد

دعا 30 سياسياً ألمانياً وسويدياً، في مناشدة مشتركة، إلى إنهاء عنف الشرطة ضد المتظاهرين السلميين في بيلاروس.

وفي الرسالة، التي وقعها أيضاً وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أدان الموقعون “النهج الوحشي” الذي أسفر عن مئات الإصابات والعديد من الوفيات المؤكدة، بحسب ما أعلنت مؤسسة “رايت لايفليهود”، التي تمنح جوائز نوبل البديلة، الأربعاء.

وقال رئيس مركز حقوق الإنسان البيلاروسي “فيسنا”، أليس بيليازكي، وهو أحد الفائزين بجائزة نوبل البديلة هذا العام: “هذا الاحتجاج السلمي، الذي يطالب باحترام الحريات الأساسية، لا يمكن أن ينجح إلا بدعم من المجتمع الدولي، وإلا ستهلك البلاد بأكملها في ظل الدكتاتورية الستالينية”.

ومنذ الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل التي جرت 9 آب الماضي، كانت هناك إضرابات واحتجاجات حاشدة ضد الحاكم ألكسندر لوكاشينكو في بيلاروس.

وحصل الرجل البالغ من العمر 66 عاماً، والذي يحكم البلاد منذ 26 عامًا، على 1ر80% من الأصوات، وتقوم قوات أمن ملثمة بقمع التظاهرات ضده بانتظام.

وكان هناك أكثر من 300 اعتقال يوم الأحد الماضي وحده، وتدعو المعارضة إلى استقالة لوكاشينكو وإجراء انتخابات جديدة.

ولم تتم محاسبة أي شخص حتى الآن ولم يتم فتح تحقيق واحد، وفقًا للرسالة التي وقعها أيضاً خبير الشؤون الخارجية في الحزب المسيحي الديمقراطي الألماني، نوربرت روتغن، وزعيم الكتلة البرلمانية لحزب “اليسار”، غريغور غيسي.

وجاء في الرسالة أن المدافعين عن حقوق الإنسان وثقوا اعتقالات جماعية تعسفية، ومحاكمات بتهم ملفقة، وممارسات تعذيب وسوء معاملة، كما أعرب الموقعون عن قلقهم إزاء اضطهاد العديد من نشطاء منظمة “فيسنا” لحقوق الإنسان.

وتحصل “فيسنا” على جائزة نوبل البديلة، الخميس، في إطار حفل توزيع الجوائز الذي سيُجرى عبر الإنترنت، كما من المقرر تكريم المحامية الحقوقية الإيرانية نسرين سوتوده ومحامي الحقوق المدنية الأمريكي برايان ستيفنسون والناشطة لوتي كنغهام ورين من نيكاراغوا.

وبسبب جائحة كورونا، لن تتمكن مؤسسة “رايت لايفليهود” من منح الجوائز في حفل بالحضور الشخصي في ستوكهولم هذا العام. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها