ألمانيا : الجمارك تصادر العديد من الطرود بسبب المخالفات في هذه الولاية
قالت شبكة إعلامية ألمانية إن الجمارك في ولاية شمال الراين فيستفاليا تصادر في شهر أعياد الميلاد العديد من الطرود بسبب المخالفات التي يقوم بها الطالبون دون علمهم بذلك.
ونقلت شبكة “فيست دويتشر روندفونك” الإعلامية عن ينس أهلاند، من جمارك مدينة كولونيا، غربي ألمانيا، قوله، بحسب ما ترجم عكس السير: “يتم فرز الطرود من الشحن الجوي لأن هناك خطأ ما”، وأضاف أنه يجب دفع ضريبة مبيعات الاستيراد وهناك رسوم جمركية، خصوصاً المنتجات التي لا يمكن بيعها في الاتحاد الأوروبي.
وذكرت الشبكة أنه غالبًا ما يجد مسؤولو الجمارك عناصر أزياء من شركات مصنعة مشهورة أو أحذية رياضية أو حقائب يد أو حتى عطور بأسماء مشهورة، وتأتي الطرود غالبًا من الشرق الأقصى، وفي كثير من الحالات تكون البضائع مقلدة بدائية.
وقال ضابط الجمارك أهلاند: “حتى إذا طلبت منتجات عبر منصات تداول كبيرة عبر الإنترنت، يجب أن تكون حذرًا للغاية بشأن الصفقات الرخيصة بشكل خاص”.
ويتلقى المستلمون، الذين تنتهي طرودهم في الجمارك، خطابًا، ويمكنهم بعد ذلك ترتيب موعد لفتح طردهم مع مسؤولي الجمارك ومناقشة كيفية المتابعة، ويتم اخطارهم أنهم عليهم دفع ضريبة مبيعات بنسبة 16%/ ويقوم أصحاب الطرود غالباً بالتخلي عن الطرد لأن سعره بعد الضريبة يصبح غاليا.
وختم الموقع أنه عندما يكتشف الناس بأنه لا يُسمح لهم بأخذ البضائع معهم لأنها منتجات ذات علامات تجارية مزيفة بشكل غير قانوني أو أن الألعاب الإلكترونية غير مسموح بها في الاتحاد الأوروبي، تقوم الجمارك بمصادرتها وإتلافها.[ads3]