وسائل إعلام ألمانية : بسبب منع الترحيل .. السلطات تحاول إبعاد ” المتطرفين السوريين ” بطرق أخرى

يود وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر إبعاد الخطرين الإسلاميين إلى سورياـ وهو أمر غير ممكن حاليًاـ لذلك تحاول السلطات التخلص من المتطرفين بطرق أخرى.

ونقل موقع “تاغس شاو“، عن زيهوفرـ قوله، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه “يجب التحقق من ترحيل الأشخاص المعرضين للخطر في كل حالة على حدة مما إذا كان الترحيل إلى سوريا ممكنًا”.

يشار إلى أن الهجوم المميت بالسكاكين على زوجين مثليي الجنس في دريسدن في بداية تشرين الأول، على يد طالب لجوء سوري أثار نقاشاً متجدداً حول عمليات الترحيل إلى سوريا.

وأضاف الموقع أن عدد الخطرين الإسلاميين يبلغ 615 شخصًا تم اعتبارهم تهديدًا إسلاميًا اعتبارًا من 1 تشرين الثاني 2020، من بينهم 89 سوريًا و43 تركيًا و31 روسيًا و17 عراقياً.

وذكر الموقع أن هناك أسباب مختلفة لتصنيف هؤلاء الأشخاص على أنهم خطيرين، على سبيل المثال أن الأشخاص في بلدانهم الأصلية ينتمون إلى جماعة إرهابية، وتشير السلطات الأمنية أيضًا إلى أن المزيد والمزيد من الشباب السوريين يُصنفون الآن على أنهم مستعدون لاستخدام العنف، وأنهم على الأرجح قد تحولوا إلى التطرف، ويشمل هؤلاء الأشخاص الذين غادروا البلاد كقصر غير مصحوبين.

وبسبب خطورة ترحيل المتطرفين الذين يحملون الجنسية السورية إلى بلدهم تحاول السلطات الأمنية طرقًا أخرى على سبيل المثال من خلال العرض على الإسلاميين بمغادرة ألمانيا طواعية مع تحمل السلطات تكاليف الرحلة، وغالبًا ما يتلقى الراغبون في مغادرة البلاد مبالغ صغيرة من المال مقابل الرحلة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها