بريطاني هزمه أصدقائه في ” بلاي ستيشن ” .. فقتل رضيعه بضربة واحدة !
اعترف مدمن الألعاب جوزيف ويليام “23 عاما”، والذي يعاني من مشاكل في إدارة الغضب بقتل ابنه الرضيع عندما كان منخرط في لعبة بلايستيشن.
سمعت الأم دكمانتون ابنها ويصرخ ويصدر صوتًا عاليًا أثناء تواجدها في المطبخ، وفقا لصحيفة “ديلي ميل”، وكان جوزيف في الغرفة مع الطفل ويلعب بلاي ستيشن، وعندما سألت عن سبب البكاء قال لها إنه كان يغطيه.
وبحسب صحيفة “القدس العربي”، كان الطفل لوكاس البالغ من العمر سبعة أسابيع قد تلقى التطعيمات في ذلك الصباح، وافترضت والدته أنه كان يعاني ببساطة من أعراض جانبية للتطعيم شملت رفض شرب الحليب.
لكن الصبي الصغير لم يتحسن وبعد الاتصال بالمستشفى عدة مرات تم نقله إلى قسم الطوارئ في مستشفى بينالا، ونُقل لاحقًا إلى مستشفى موناش للأطفال قبل إعلان وفاته.
لم يتمكن الطفل المولود لوكاس من النجاة بعد تعرضه لإصابة خطيرة في رأسه في منزله في بينالا في شمال شرق فيكتوريا، وعندما أخبرهم العاملون بالمستشفى أن الإصابات تبدو أن الطفل تعرض لحادث، واجهت الأم زوجها، الذي أعترف إنه ضغط بشدة على الجزء الخلفي من دماغ الطفل، ثم فر من المستشفى، مما أدى إلى مطاردة على مستوى الولاية.
في الأسابيع التي سبقت الحادثة، كان يبحث الأب القاتل جوزيف ويليام عن علاج لإدارة الغضب عبر الإنترنت.
وقال المدعي العام للشرطة مارك جيبسون للمحكمة إن الأدلة الطبية تشير إلى أن إصابات الطفل تتفق مع الصدمة الناتجة عن الاهتزاز أو القوة المفرطة، وقد يكون سبب الوفاة هو ضرب الطفل مباشرة على رأسه أو اصطدام رأسه بجسم ما.
وقالت الأم: “يستحق لوكاس أن يشعر بالأمان والحماية من قبل والده، أنت لا تستحق المغفرة ولا تستحق لقب الأب”.
وسيتم الحكم على الأب في وقت لاحق من هذا الشهر.[ads3]