بيع قميصي مايكل جوردان و أوباما بمبلغين قياسيين في مزاد علني

حقق مزاد لبيع قميصين رياضيين، أحدهما يمتلكه نجم كرة السلة الأمريكي مايكل جوردان والآخر ارتداه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، رقمين قياسيين في مزاد علني بمدينة لوس أنجليس الأمريكية.

وبلغت قيمة قميص جوردان رقم 23، الذي ارتداه عندما وقع لفريق شيكاغو بولز عام 1984، حوالي 320 ألف دولار أمريكي.

بينما حقق قميص أوباما، الذي كان يرتديه مع فريق مدرسة بوناهو الثانوية ويحمل رقم 23 أيضا، مبلغ 192 ألف دولار، وهو رقم قياسي لقميص رياضي خاص بمدرسة ثانوية وليس فريق محترفين. وبيع القميصان في مزاد أقيم الجمعة.

وبحسب “هيئة الإذاعة البريطانية”، باع أوباما العام الماضي، قميصا رياضيا ارتداه في المدرسة الثانوية أيضا بمبلغ 120 ألف دولار.

وقالت دار مزادات جوليان في بيفرلي هيلز، إن أوباما ارتدى قميصه رقم 23 في عام 1979، عندما ساعد فريقه في الفوز ببطولة ولاية هاواي لكرة السلة.

وظل أوباما عاشقا لكرة السلة طوال حياته. ويقول في مذكراته الجديدة بعنوان (أرض موعودة) إنه اضطر إلى التوقف عن تدريب فريق كرة السلة الذي تلعب فيه ابنته ساشا بعد أن اشتكى والدا لاعبة في فريق منافس من أنه يحابي فريق ابنته.

أما أسطورة كرة السلة الأمريكية مايكل جوردان فكان أول رياضي يصبح مليارديرا، ولعب في مركز وسط فريق شيكاغو بولز الذي فاز بست بطولات في الدوري الأمريكي للمحترفين في التسعينيات.

وتم إنتاج سلسلة وثائقية عن جوردان بعنوان (الرقصة الأخيرة) تصور نجاحات الفريق البارزة. وحققت السلسلة نجاحا كبيرا على نتفليكس في وقت سابق من هذا العام.

وظهر الرئيس أوباما في إحدى حلقات السلسلة الوثائقية. وقال:”مايكل جوردان وفريقه غيرا الثقافة”.

وكان المبلغ القياسي السابق المسجل هو أيضا لقميص جوردان رقم 23، قد بلغ 288 ألف دولار في مزاد في يوليو/تموز الماضي.

كما شهد مزاد الجمعة أيضا بيع قميص لفريق كافالييرز يحمل توقيع نجم دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين الحالي ليبرون جيمس، بمبلغ 128 ألف دولار.

وبيع قميص كرة القدم الذي ارتداه لاعب الوسط كولين كابيرنيك، منذ ظهوره الأول مع فريق سان فرانسيسكو في القسم الغربي بدوري كرة القدم الأمريكية.

وحقق قميص كابيرنيك 128 ألف دولار، وهو رقم قياسي جديد لقميص فريق يلعب في القسم الغربي من دوري كرة القدم الأمريكية.

وأصبح كابيرنيك في عام 2016، رمزا للكفاح ضد الظلم العنصري عندما جثا على ركبتيه احتجاجا خلال النشيد الوطني للولايات المتحدة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها