تطورات قصة المعلمة التي تمنت إقالة المحافظ .. ناشطة إعلامية موالية يتابعها الآلاف و الوزير يتدخل لحل المشكلة !
تفاعلت قصة المدرسة التي نقلت من مدرستها إلى مدرسة تبعد عن مكان إقامتها 90 كيلومتراً، لتمنيها إقالة محافظ حلب عبر تعليق في فيسبوك، على نحو واسع عبر مواقع التواصل ووسائل الإعلام، وتحركت بسببه سلطات النظام.
وبعد أن قالت المعلمة المقيمة في حلب، إنها نقلت إلى دير حافر، جراء تعليق على منشور في صفحة “الرئاسة السورية” يعلن عن إقالة محافظ ريف دمشق، قالت محافظة حلب (سلطات النظام)، إن قرار نقلها جاء بسبب سلوكها ومخالفاتها لا بسبب تعليقها.
ونقل الإعلام الموالي عن المكتب الصحفي في المحافظة أن “المعلمة المذكورة لديها غياب متقطع لمدة /33/ يوماً منذ مباشرتها الدوام في “مدرسة كفين” مطلع العام الدراسي الحالي ولغاية 2020/11/29، بحسب مدير تربية حلب”.
وأضاف المكتب: “المعلمة اسكيف تغيب بشكل متكرر أٔيام الدوام، وتم استجوابها خطياً 15 مرة خلال العام الدراسي الحالي، وتطالب إدارة المدرسة بتفريغها خلافاً للأنظمة والقوانين، إلى جانب إساءتها لزملائها وإدارة المدرسة”.
وأكمل: “بناء على ما سبق، اقترح مدير مدرسة كفين يوسف الوران نقلها من المدرسة وأحال الموجه التربوي المشرف حسن زيات الاقتراح إلى مدير المجمع التربوي في اعزاز علي كعدة، ومن ثم لمدير التربية، وأصدرت مديرية التربية بحلب قرار نقل المعلمة المذكورة، لعدم التزامها وتعاونها تربوياً ولا علاقة للمحافظة بهذا القرار”.
ولاحقاً، نقلت وسائل إعلام موالية عن وزير التربية دارم طباع قوله إن “موضوع المعلمة التي نقلت في حلب تم حله وألغي قرار النقل ولا علاقة لمحافظ حلب به”.
وأضاف أنه أوعز إلى مدير تربية حلب بحل موضوع المعلمة التي تمت معاقبتها في حلب ونقلها إلى منطقة تبعد 90 كيلومتراً عن منزلها وتم إلغاء قرار النقل.
وأوضح الوزير أنه “وقع التباس في موضوع النقل حيث عزته مواقع التواصل الاجتماعي نقلاً عن المعلمة إلى تعليق لها على صفحة رئاسة الجمهورية.. لا علاقة لمحافظ حلب بأمر نقلها كما خيل لها وإنما بسبب استهتارها في عملها حيث جاء قرارها بعد يوم من تعليقها الذي نشرته فربطت الأمرين ببعضهما”.
ولفت الوزير إلى انه تحدث مع مدير تربية حلب بأن الاستهتار بالعمل أو التقاعس ليس سبباً لنقل معلمة بهذه الصورة حيث كان يمكن توجيه عقوبة مسلكية لها من خلال حسم أو تنبيه أو إنذار ولا يجوز مطلقاً النقل بهذا الشكل.
وفي هذا السياق، نقلت إحدى الإذاعات الموالية عن مدير تربية حلب قوله إن “وزارة التربية ألغت قرار نقل المعلمة إلى دير حافر واقتصرت العقوبة على نقلها إلى مدرسة أخرى في نفس منطقتها”.
واطلع عكس السير على حساب المعلمة في فيسبوك، ليظهر أنها ناشطة إعلامية موالية، ومروجة لبروبغندا النظام وتحظى بمتابعة الآلاف، وسبق لها أن حظيت بتكريم “لجهودها المبذولة وعطائها المستمر في رفع سوية الحركة الإعلامية في سورية وإظهار الوعي الوطني في مواجهة الفكر التكفيري وقوى الاستكبار والإرهاب على سوريا” على حد تعبير الجهة المكرمة.
مواضيع متعلقة
أمنية عبر صفحة بشار الأسد تتسبب بكارثة لمعلمة في حلب[ads3]
هاد شكل معلمة؟ يا حسرة على الاجيال!
شغل عصابات
دي معلمه اوي ههههههههههههههههههههههههههههه