أصبح ضمن قائمة أفضل 100 تطبيق تعليمي .. طالبان سوريان في أمريكا يقدمان تطبيقاً لمساعدة الطلاب و المدرسين خلال أزمة كورونا

تعاون طالبان سوريان في جامعة واشنطن لجعل التدريس عبر الإنترنت والدعم التعليمي في متناول الجميع وبأسعار معقولة على الصعيد الوطني أثناء جائحة كورونا.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية محلية، بحسب ما ترجم عكس السير، أن شركة ناشئة في سياتل أطلقت منصة تعليمية عبر الإنترنت، وقد تم تحميل تطبيقها آلاف المرات، مما مكن ربط آلاف الطلاب بمدرسين ذوي خبرة.

وقبل أسابيع، صنف تطبيق الطالبين السوريين ضمن أفضل 100 تطبيق تعليمي في متجر أبل (37).

ومع ارتفاع حالات الإصابة بكورنا في العديد من الولايات، اختارت معظم المناطق التعليمية على مستوى البلاد التعلم عن بعد، كما وجد العديد من المعلمين أنفسهم عاطلين عن العمل بسبب الركود الناجم عن الوباء.

واستجابة لهذه الأزمة تعاون الرئيس التنفيذي لشركة “كاداما” أمين شيخو ، ومدير العمليات مروان الركبي، معاً لتقديم هذه التجربة التعليمية الجديدة عبر الإنترنت والتي تركز على توفير أفضل تجربة تعليمية عبر الهاتف المحمول لكل من الطلاب والمعلمين.

ومن خلال التطبيق يمكن للطلاب اختيار الدروس الخصوصية لمجموعة متنوعة من الموضوعات وتحديد تقيييمهم الخاص، مما يتيح لهم الحصول على دروس خصوصية ميسورة التكلفة بمستوى جيد جداً.

وحصل السوريان على تمويل قيمته 25 ألف دولار من جامعة واشنطن، مما سمح لهما بجعل تطبيقهما منتجاً متاحاً الآن على الصعيد الوطني.

كما حصل الطالبان على 10 آلاف دولار أخرى من مسابقة انتهت بتصنيفهما في المركز الأول بين الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، والتي يديرها طلاب، والشمال الغربي الأمريكي.

وبصفتهما سوريان أمريكيان ، يشارك أمين ومروان بنشاط مع مجتمع اللاجئين السوريين وقد لاحظا أن الأطفال كانوا في أمسّ الحاجة إلى دعم تعليمي إضافي لكنهم لا يستطيعون تحمل تكاليفه.

وقال أمين شيخو عن هذا الأمر: “إن التحديات التي يواجهها الأطفال اليوم خلال هذه الأزمة العالمية جعلتني أدرك مدى الامتياز الذي احصل عليه كطالب، ولذلك شعرت بأنه يتوجب علي المساعدة، لقد أنشأنا التطبيق أنا ومروان لجعل التعلم في متناول الجميع، والآن مع مواجهة ملايين الطلاب مشكلات مماثلة بسبب هذا الوباء فإننا متحمسون أكثر من أي وقت مضى لإحداث تأثير”.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها