ألمانيا : دول الاتحاد الأوروبي لديها رؤى مختلفة بشأن التطرف اليميني
أعلنت الحكومة الألمانية أن دول الاتحاد الأوروبي الأخرى لديها رؤى متباينة بشأن التطرف اليميني.
وأكد أن ذلك أدى إلى أن رئاسة ألمانيا لمجلس الاتحاد الأوروبي لم تكن ناجحةً بشكل خاص في مساعيها لتحقيق تقدم في مكافحة مشتركة للتطرف اليميني داخل الاتحاد.
وجاء في رد الحكومة الاتحادية على استجواب من الكتلة البرلمانية لحزب اليسار الألماني المعارض أن الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي لم تتفق حتى الآن على ما يجب النظر إليه على أنه تطرف يميني أو عمل جنائي ذي دوافع سياسية يمينية.
وبحسب رد الحكومة، الذي حصلت وكالة الأنباء الألمانية “د.ب.أ” على نسخة منه، فإن تقييمات الدول لمثل هذه الأعمال غير موحدة، “نتيجة التاريخ الوطني المختلف للدول الأعضاء.
وبحسب تقارير، تردد أن ممثلي بولندا وبلغاريا والمجر بصفة خاصة لم يعتبروا أنشطة التيار اليميني المتطرف في بلادهم تهديدًا خطيرًا على الأمن الداخلي.
وأثارت الحكومة في ردها انطباعاً كما لو أن التوصل لحل سريع لمسألة اختلافات الرأي هذه ليس متوقعاً نوعًا ما.
وذكرت وزارة الداخلية في الرد: “التوصل لتعريف عمل مشترك أو تسجيل إحصائي لجرائم يمينية متطرفة أو إرهابية يمكن أن ينتج عن عملية العمل الأطول، القائمة بالفعل على مستوى الاتحاد الأوروبي مع الظاهرة”.
وقال أندريه هونكو، المتحدث باسم شؤون السياسة الأوروبية للكتلة البرلمانية لحزب اليسار في البرلمان الألماني “بوندستاغ”: “كنت أتمنى أن توجه الطاقة التي وضعتها وزارة الداخلية الاتحادية على المستوى الأوروبي لكسر الاتصالات المشفرة ضد التطرف اليميني الذي يروج للعنف”.
وانتقد هونكو أن الرئاسة الألمانية للمجلس “ظلت خلف كل التوقعات” في هذا الشأن، مضيفاً: “التقرير الذي تم طلبه في عام 2019 عن التطرف اليميني المروج للعنف في كل الدول الأعضاء لم يصدر حتى الآن ولم يتم الإعلان عنه”. (DPA)[ads3]