وزير الخارجية الألماني يعلن عن نتائج متباينة لعضوية ألمانيا بمجلس الأمن

أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس عن نتائج متباينة لعضوية بلاده في مجلس الأمن الدولي.

وقال الوزير المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الأربعاء، إنه كان من الأمور الإيجابية الجهود المشتركة الرامية إلى التوصل إلى حل للصراع في ليبيا وصدور قرار بالإجماع لبعثة سلام مدنية في السودان.

في المقابل، انتقد ماس ما تقوم به الدول الخمس دائمة العضوية في المجلس في الغالب من عرقلة لمساعي بعضها البعض، وشكا من أن المجلس تم “استقطابه بشكل أكثر من اللازم”، مشيراً إلى أن إحدى أكثر اللحظات الصعبة خلال العامين الماضيين كانت عندما عرقلت روسيا والصين وصول المساعدات الإنسانية إلى سورية.

ورأى ماس أن مكافحة جائحة كورونا واجهت مناقشات صعبة مع الولايات المتحدة.

يذكر أن العضوية الدورية لألمانيا في مجلس الأمن ستنتهي بحلول نهاية العام.

وأكد ماس أن بلاده بالاشتراك مع فرنسا وضعت قضية نزع التسلح مرةً أخرى في مكانة بارزة على أجندة المجلس: “وقد فتحنا مجلس الأمن، حيث حضر عدد قياسي من ممثلي المجتمع المدني إلى نيويورك لإلقاء كلمة، وبالتحديد عندما تعلق الأمر بحقوق الإنسان والحماية من العنف الجنسي وقضية المناخ والأمن، وسنظل صوتاً قوياً للقانون الدولي والتعددية والإغاثة الإنسانية”. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها