مرشح لرئاسة الاتحاد المسيحي الديمقراطي الألماني يعلن تمسكه بأمين عام الحزب الحالي

يعتزم فريدريش ميرتس، زعيم المجموعة البرلمانية السابق والمرشح لرئاسة الحزب المسيحي الديمقراطي في ألمانيا، التمسك بباول تسيمياك كأمين عام للحزب، في حال فوزه برئاسته.

وقال ميرتس لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ): “إن استبدال رئيس الحزب والأمين العام له قبل ثمانية أشهر من الانتخابات الاتحادية يمثل مخاطرةً كبيرةً للغاية، ولا يجب أن يفعل المرء ذلك إلا إذا كان مضطراً إليه”.

كان ميرتس أعلن في البداية أنه يريد أن يختار امرأةً في منصب الأمين العام للحزب.

ويعتزم حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، الذي تنتمي إليه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، انتخاب رئيس جديد له خلفًا لأنيغريت كرامب كارينباور في السادس عشر من كانون الثاني، المقبل بعد قرابة عام من التأرجح.

وعلى عكس خصمه نوربرت روتغن، فإن ميرتس لا يرغب في تشكيل فريق خاص لدعمه، حيث يقول: “لا أرغب في الهياكل المتوازية داخل الحزب، وإنما فريقي سيكون هو مجلس إدارة الحزب المنتخبة”.

وأبلغ ميرتس أعضاء الحزب، مساء الجمعة، عبر رسالة داخلية عبر الإنترنت، عن خططه تلك.

من جانبه، أعلن روتغن عن أنه سيختار عضوة برلمان ولاية راينلاند بفالتس، إلين ديموت، كبيرة الاستراتيجيين ضمن مجموعة خاصة لإدارة الحزب.

ويترشح، بخلاف ميرتس وروتغن لرئاسة الحزب، أيضاً أرمين لاشيت، الذي يشغل حالياً منصب رئيس ولاية شمال الراين فيستفاليا.

مع إعلان ميرتس ترشيحه، تظل فرص تسيمياك (35 عاماً) في البقاء في منصبه جيدة.

أما لاشيت وروتغن فقد أعلنا من قبل أنهما سيحتفظان مؤقتاً بتسيمياك، الذي كان اختير في 2018 أمينًا عامًا للحزب لأربعة أعوام. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها