الكشف عن حقيقة الفتاة التي تقف وراء شخصية ” أنجلينا جولي الإيرانية “

من منا لم يشاهد هذه الصور لمن عرفت باسم “أنجلينا جولي الإيرانية” أو “زومبي أنجلينا جولي”.. تبين اليوم بعد انتشار صورها وأخبارها -لفترة طويلة- عبر الكثير من وسائل الإعلام العالمية، أنها “مكياج وفوتوشوب”.

ظهرت هذه الشخصية للمرة الأولى عبر حساب في إنستغرام باسم سحر تبر/ طبر (حذف لاحقاً بعد أن حظي بـ 400 ألف متابع) وزعمت أنها شابة إيرانية أجرت عشرات العمليات التجميلية لتبدو مثل النجمة العالمية المعروفة أنجلينا جولي.

اعتقلت الشابة لاحقاً وحكم عليها بالسجن 10 سنوات لنشرها صوراً غريبة وإفسادها الشباب ومخالفتها لقيم الجمهورية الإسلامية، ثم على نحو مفاجئ بث الإعلام الإيراني قبل أيام مشاهد لإطلاق سراحها وتصريحات لها، تكشف عن هويتها وعن حقيقة الشخصية التي ابتكرتها.

وتبين أن اسم الشابة هو فاطمة خيشفند (19 عاماً)، وقد اعترفت أنها قامت بما قامت به على سبيل الدعابة، وأنها لم تقم بعمليات تجميل، بل إن الصور التي نشرتها ليست إلا مزيجاً من المكياج والتعديل عبر فوتوشوب.

ونقلت صحيفة “صن” البريطانية، عن محامي الشابة قوله، بحسب ما ترجم عكس السير، إن السلطات أطلقت سراحها بكفالة بعد قضائها 15 شهراً في السجن، ودافع عنها بالقول إنها مراهقة عبقرية تعرف كيف تسخر وسائل التواصل الاجتماعي لأهدافها الخاصة.

وقالت فاطمة عن ما فعلته: “إنها طريقتي في التعبير عن نفسي، نوع من الفن، من يتابعني يعلم أن هذا ليس وجهي الحقيقي، لم أفكر مطلقاً أن أبدو مثل أنجلينا جولي أو مثل شخصية العروس الجثة (فيلم أنميشين)”.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها