وفاة رئيس وزراء آل الأسد الأسبق محمد مصطفى ميرو

قالت وسائل إعلام موالية، إن رئيس وزراء نظام آل الأسد الأسبق، محمد مصطفى ميرو، توفي جراء إصابته بفيروس كورونا.

ونقل الإعلام الموالي عن “الناشط عبد اللطيف البني” من مدينة التل بريف دمشق، التي ينحدر منها ميرو، تأكيده وفاة الأخير.

وجاءت وفاة ميرو عن عمر ناهز 79 عاماً.

وكان ميرو تخرج من جامعة دمشق حاملاً لشهادة اللغة العربية. في وقت لاحق وحصل في وقت على درجة الدكتوراه في الأداب من جامعة يريفان أرمينيا.

وأصبح ميرو عضواً في حزب البعث في عام 1966، وقد شغل منصب محافظ درعا من 1980 إلى 1986، ثم تم تعيينه محافظاً لمحافظة الحسكة في عام 1986 وخدم في هذا المنصب حتى عام 1993.

وفي عام 1993 أصبح محافظاً لحلب وبقي في منصبه حتى عام 2000، وفي 7 آذار 2000 قبل وفاة حافظ الأسد بوقت قصير، تم تعيين ميرو رئيسًا للوزراء خلفاً لمحمود الزعبي.

وبعد وفاة حافظ الأسد تم تشكيل لجنة من 9 أعضاء للإشراف على الفترة الانتقالية، وكان ميرو من بين أعضائها، واحتفظ به بشار الأسد كرئيس للوزراء، وتمت ترقيته في صفوف حزب البعث الحاكم.

وفي تموز 2003 أصبح ميرو أول رئيس وزراء سوري يزور تركيا منذ 17 عامًا، حيث وقع على ثلاث اتفاقيات حول الصحة والنفط والغاز الطبيعي والمسائل الجمركية.

واستقال ميرو من المنصب في أوائل أيلول 2003، بسبب ما ورد عن ركود عملية الإصلاح الاقتصادي، إلا أن المتناقل حينها يفيد بأنه أقيل بسبب ملفات فساد كبرى.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. كان علما من اعلام السرقه والنهب بامتياز مطابقا لمواصفات المنصب في دوله الممانعه والانحطاط

  2. بعثي بامتياز نهب ما طب له. والمؤسف أن البعض مازال يعتقد أننا إذا ما أشرنا إلى دور البعثيين في الجرائم التي ترتكب قالوا إننا نبالغ ونعطي البعثيين دوراً أكبر من حجمهم، مدعين، أو معتقدين بسذاجة، أن البعث قد وولى! فالبعثيون معروفون بقدراتهم على التلون وارتكاب الجرائم وراء مختلف الواجهات وحسب متطلبات المرحلة

  3. مو هاد الكر الي كان بدو يبيع الحديقة العامة بحلب تقول ملك ابوه ،الله لا يرحمو ولا يغفرلو ولا يحسنلو اخ تفو عروحو النجسة

  4. صاحب الكف النظيفة حتى أنه إحتفظ بعلاقات مهمة أينما حط و إرتحل بسبب ما كان يقبضه من رشاوي و عمولات من التجار و شيوخ العشائر لعنة الله عليه و على كل مسؤول مرتشي بنظام الأسد البغيض