والدا الزوجة في المستشفى .. نهاية مأساوية لزواج عرفي في ولاية تركية

شهدت مدينة سامسون، شمالي تركيا، نهاية مأساوية لزواج عرفي، إثر خلاف على مصاغ الفتاة، التي انفصل عنها زوجها بعد فترة وجيزة من الزفاف.

وقالت وسائل إعلام تركية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الحادثة وقعت في حارة كارشياكا، بمنطقة جانيك، عند الساعة الواحدة والنصف ظهراً، بعدما انفصل الشاب (أ.د) عن زوجته (و.ت)، التي ارتبط بها بعقد زواج عرفي لمدة شهر ونصف.

وأضافت أن أم الشابة (هـ.ت 48 سنة)، ذهبت برفقة زوجها (أ.ب 50 سنة)، الذي يرتبط بها بعقد نكاح غير شرعي، إلى منزل والد العريس المدعو (ي.ت)، لطلب مصاغ ابنته، حيث وقع خلاف بين الطرفين .

وما لبث أن تطور الخلاف إلى أن أشهر والد العريس (ي.ت)، مسدسه الحربي، وأطلق النار باتجاه أم العروس (هـ.ت)، ووالدها (أ.ب)، ثم هرب من مكان الحادثة. وتم الاتصال بالإسعاف على الرقم 112، حيث وصل مع الكادر الطبي، وتم إسعاف المصابين إلى المستشفى.

وبعد أن اسعفا إلى مستشفى البحوث والتعليم في سامسون، علم أن (هـ.ت) تعرضت للإصابة بساقها، وتم نقلها إلى مستشفى خاص، أما (أ.ب) الذي أصيب بالطرف اليميني من المنطقة الواقعة بين البطن وأعلى الركبة وبعض المناطق الأخرى من الرجل، فقد نقل إلى غرفة العمليات، بوضع الخطر.

وقالت والدة العريس، إن والدة العروس وأباها يطلبان المال والذهب باستمرار، وأكثر من مرة، وحصلت الحادثة لتكرار الطلب منهم.

وما زالت التحقيقات جارية من قبل فرع الأمن الجنائي، وما زال أب العريس متوارياً عن الأنظار، والبحث جار عنه.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. لا يزال قسم من الأتراك يعيش في القرون الوسطى. وكنا نظنهم متقدمين على الشعوب العربية في الحضارة والرقي.