ألمانيا تشعر بخيبة الأمل لعدم حل قضية الهجرة خلال رئاستها للاتحاد الأوروبي
أعرب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، عن شعوره بخيبة الأمل لعدم حدوث انفراجة في القضية الخلافية المتعلقة بالهجرة خلال فترة رئاسة بلاده الدورية للاتحاد الأوروبي، والتي تنتهي الخميس.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية، قال الوزير المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي: “كنت أتمنى المضي قدماً لكن هذا الأمر لم يكن ممكناً بسبب اعتراض بعض الدول”، وتابع: “إن هذا الخلاف سيظل واحداً من المسببات الكبيرة للانقسام داخل الاتحاد الأوروبي”.
ورأى ماس أن حصيلة رئاسة بلاده للتكتل خلال النصف الثاني من العام الجاري كانت إيجابية بوجه عام، “وأعتقد أننا أنجزنا خلال رئاستنا ما كان منتظراً منا”، مشيراً إلى اتفاق الدقيقة الأخيرة مع بريطانيا لتنظيم العلاقات التجارية بين بروكسل ولندن بعد الخروج البريطاني، وإقرار الموازنة الأوروبية، ومساعدات كورونا، بالإضافة إلى بدء النقاش حول تحقيق المزيد من السيادة الأوروبية.
وفي إشارة إلى عدم تمكن المفوضية الأوروبية من طرح مقترحاتها الخاصة بإصلاح قانون اللجوء إلا في أيلول الماضي، بسبب كثرة المحادثات التمهيدية مع بعض الدول الأعضاء وأزمة كورونا مع بقاء الخلاف حول توزيع اللاجئين على الدول الأعضاء دون حل، قال ماس إنه مع تأخر المفوضية في طرح خطتها، “كان من الواضح فعلياً أننا لن نتمكن من الوصول إلى نتيجة”، وأضاف أن الرئاسة البرتغالية ستتولى هذا الموضوع خلال رئاستها في النصف الأول من العام الجديد. (DPA)[ads3]