الخبير بمواقع التواصل الاجتماعي مصطفى أبو الحاج يتحدث عن ” أهمية و مستقبل وظيفة مدراء مواقع التواصل الاجتماعية “

قال مستشار مواقع التواصل الاجتماعي مصطفى أبو الحاج إن “وظيفة مدير مواقع التواصل الاجتماعية ليست مجرد نشر كلمات تحمل النكات أو هواية تروح بها عن نفسك على فيسبوك وإنستغرام كما يراها البعض، ورغم أن الكثير من الناس يرونها مهمة سهلة، إلا أنها أصعب مما قد تتخيل”.

وأكد أبو الحاج أن الخبرة في مواقع التواصل الاجتماعي تستدعي أن يكون الراغب بهذه الوظيفة تواصلياً ومنفتحاً ومرناً مبدعاً، ولفت إلى مسألة ضرورية بالنسبة لمن يطمح لهذه الوظيفة، وهي أن يكون مهتماً بمواقع التواصل بالدرجة الأولى.

وأضاف أبو الحاج لعكس السير: “المجال مفتوح أمام مدراء صفحات المؤسسات التجارية للعمل بشكل حر واستقلالية أو الانضمام لجهات متخصصة، كما يمكن لمدراء مواقع التواصل الاجتماعية أن يمثلوا عملاءهم وأرباب أعمالهم بشكل مباشر على الإنترنت”.

وتابع: “يهدف العملاء من توظيف مدراء المواقع, إلى العمل على رسم الخطط السليمة وتنفيذها على أكمل وجه في سبيل جذب انتباه المزيد من الزبائن واستقطاب فئات متنوعة أو بغية الترويج لمشاريع جديدة”.

ورأى مستشار وسائل الإعلام الاجتماعية أن مواقع التواصل الاجتماعي تعتبر الوسيط الحقيقي والجديد في عصرنا الحالي، وقد بات بإمكان العملاء أن يقدموا شكواهم عبر تلك المواقع وهنا تأتي مهمة المدراء بفرز والاطلاع والرد على الأسئلة المطروحة أيضاً.

وأشار إلى أن مواقع التواصل لها مزاياها المهمة التي تجعل العملاء على تواصل مستمر مع كل شرائح الزبائن والمجتمع.

وعن ضرورة كون مدير مواقع التواصل الاجتماعي على اطلاع ومعرفة مفصلة بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة والمفضلة لدى الشرائح المجتمعية، قال: “من المهم أن يكون مدير مواقع التواصل على دراية بمستويات الشرائح المجتمعية التي يجب مخاطبتها، وبالتأكيد يجب أن يعرف مدير مواقع التواصل الاجتماعي أنواع المنتجات بشركته والخدمات التي تقدمها والاتجاهات المختلفة داخل صناعتها”.

وأوضح أبو الحاج أن الشركات تسعى للوصول إلى الجماعات الأصغر المستهدفة عبر وسائل التواصل، لدرجة أنها ما زالت تجد صعوبة في التعامل معهم من خلال وسائل الإعلام التقليدية، واعتبر أن هذا يمنح مدراء مواقع التواصل والخبراء فرص وظيفية ممتازة الآن.

وتوقع أن تكون وظيفة مدير مواقع التواصل الاجتماعي من أولى الوظائف المطلوبة مستقبلاً، ولم تأت توقعات أبو الحاج عن فراغ، حيث بين أن أربع شركات من بين كل عشر شركات ترغب بزيادة ميزانيتها الخاصة وريادة أعمالها بمواقع التواصل الاجتماعي.

يذكر أن أبو الحاج مستشار في وسائل الإعلام الاجتماعية لعدد من الشركات والفنانين والمشاهير العرب.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها