قطر : سفير تركيا يهنئ 80 عربياً حصلوا على الجنسية التركية

هنأ السفير التركي لدى الدوحة، مصطفى كوكصو، مواطنين عرب حصلوا على الجنسية التركية مؤخرا، مؤكدا ثقته في خبراتهم ومهاراتهم.

جاء ذلك خلال فعالية نظمتها السفارة التركية بالدوحة، الخميس، تحت شعار “ملتقى التعارف مع المواطنين الأتراك الجدد بالدوحة”، وفق مراسل الأناضول.

وحضر الفعالية بجانب كوكصو، طاقم السفارة، إضافةً إلى 80 مواطنا عربيا من الحاصلين على الجنسية التركية حديثا (من مختلف الدول العربية).

وعلى هامش الفعالية، تعرف المواطنون الأتراك الجدد على الخدمات التي تقدمها السفارة والممثليات الحكومية التابعة لها في قطر، وغيرها من المؤسسات التركية.

وأفاد كوكصو في كلمته: “في أول لقاء لي بكم كسفير لبلادي و بلادكم لدى قطر أبارك لكم انضمامكم إلى 82 مليون تركي، وقد أصبحتم اليوم إخوة وأشقاء تحت العلم الوطني التركي الذي يُظِلنا جميعا”.

وأردف: “تركيا اليوم غنية بتنوعها، وقوية بمواطنيها من مختلف العرقيات، يتشاركون نفس القيم و المبادئ، التي قامت عليها الجمهورية، و يحتفظ في الوقت نفسه كل منهم بخصوصيته و عاداته”.

وتابع: “دوركم في النهوض ببلادكم مهم جدا، و كلي ثقة في أن ما تمتلكونه من مهارات و خبرات عملية سيساهم في تحقيق رؤية تركيا 2023”.

وبحسب التعديلات الأخيرة على قانون الجنسية التركية، فإن الأجنبي بات بإمكانه الحصول على الجنسية التركية في حال شراء عقار بقيمة تتجاوز 250 ألف دولار أمريكي، بدلا من القيمة السابقة التي كانت تقدر بمليون دولار، ولكن بشرط عدم بيع العقار خلال مدة 3 سنوات.

وفي تعديل آخر، تم تعديل شرط إيداع مبلغ مالي في البنوك التركية مقابل الحصول على الجنسية، حيث بات الشرط ينص على إيداع مبلغ 500 ألف دولار عوضا عن 3 ملايين دولار.

كما نص تعديل آخر، على تخفيض مبلغ قيمة الاستثمار الثابت مقابل الحصول على الجنسية من 2 مليون دولار إلى 500 ألف دولار.

إلى جانب ذلك، بات بإمكان أصحاب المشاريع التي تؤمن فرص عمل تشغيلية لـ 50 مواطنا تركيا الحصول على الجنسية، بعد أن كان في السابق يشترط عليه تشغيل 100 مواطن. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. هل كان حاتم علي معارض ام ضبابي رمادي – لا يوجد صوى تصريح واحد من عام 2012 انه حزين لمقتل السوريين، فهو لم يتجرأ على اسم الطاغية و لا مرة و بقي بعيدا عن سوريا و يعيش في القاهرة مثل التجار الذين يعيشون و ينتظرون سقوط المجرم و لكنه لم يشارك بأي نشاط و لو حتى اعلامي او اي مقابلة مثل جمال سليمان و سوسن ارشيد زوجة مكسيم خليل بل بقي حياديا معظم الوقت- رغم فصله الشكلي من نقابة الفنانيين