ألمانيا : وزير الصحة يرفض الانتقادات المتعلقة بلقاح كورونا

يؤيد وزير الصحة الألماني ينس شبان تمديد الإغلاق بسبب فيروس كورونا لما بعد العاشر من كانون الثاني، بما في ذلك عدم فتح المدارس ورياض الأطفال.

وقال شبان، السبت، لقناة (RTL) الألمانية: “نظراً للأعداد الكبيرة جداً (من حالات كورونا)، فمن الضروري تمديد الإجراءات والقيود”.

وتأتي تصريحات شبان قبل اجتماع القمة بين المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورؤساء حكومات الولايات الألمانية الست عشرة، والمقرر الثلاثاء المقبل، وسيناقشون خلالها تمديد الحظر المفوض.

وقد علمت صحيفة “فيلت آم زونتاغ” أن هناك اتفاقاً على تمديد الحظر، لكن هناك اختلافاً في الآراء حول إغلاق المدارس ودور الحضانة.

وأضاف الوزير أنه يوجد حالياً رقم قياسي لعدد مرضى كورونا بوحدات العناية المركزة، ومن الواجب “حتماً” الآن تقليل حدوث العدوى وإبقاؤها منخفضة لفترة طويلة، “وهذا أفضل من التخفيف مبكراً جداً، ثم ربما مواجهة قضايا صعبة مرة أخرى في غضون أسابيع قليلة”.

ويعتقد ينس شبان أيضاً أنه يجب إغلاق المدارس ورياض الأطفال مرةً أخرى، وقال مع أن هذا صعب على التلاميذ وأولياء الأمور “لكن الأمر نفسه ينطبق هنا: من الأسهل على الجميع أن تغلق المدارس لمدة أسبوع أطول بدلاً من فتحها، ثم يتعين عليهم مواجهة نقاشات مرة أخرى في وقت ما في غضون أسابيع قليلة”، ومن الأسهل الحصول على تمديد الإجازة بدلاً من القيام بإجازة أخرى في وقت لاحق.

ومن جهة أخرى، أعلن شبان أن جميع المقيمين في دور رعاية المسنين يمكن تطعيمهم خلال شهر كانون الثاني الجاري، وقال شبان: “يمكننا تحقيق هذا الهدف في كانون الثاني الجاري، ونريد أن نحقق هذا بالتوافق مع الولايات أيضا”.

ورفض شبان مجدداً الانتقادات الموجهة إلى استراتيجية التطعيم الحكومية، مبيناً، بالقول: “إنها تسير كما هو مخطط لها بالضبط”، وذكر شبان أنه تم تسليم 1.3 مليون جرعة لقاح للولايات الألمانية بحلول نهاية العام المنصرم.

وأضاف شبان أن كميات اللقاح التي أعلن عنها منذ أسابيع مقرونة “بالإشارة إلى أنها ستكون نادرة في البداية سيتم تسليمها بصورة منضبطة، ومن ثم يتعين علينا تحديد أولويات التطعيم”.

وقال شبان إن الحكومة الاتحادية تتحدث مع الشركة المصنعة “بيونتيك” وولاية هيسن بشأن كيفية إنشاء مصنع إنتاج إضافي في مدينة ماربورغ خلال شباط المقبل. (DPA – KNA – DW)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها