للمرة الأولى منذ عقود .. وفاة رجل بداء الكلب في فرنسا نتيجة احتكاكه بخفافيش !

قضى رجل ستيني نحبه في فرنسا بداء الكلب وذلك للمرة الأولى في العالم منذ 35 عاما وبعد 22 عاما من آخر إصابة بهذا المرض في فرنسا. ويرجح أن يكون الرجل قد عضته أو خدشته الخفافيش التي تعيش في علية منزله فمات بالتهاب الدماغ الذي لم يعرف سببه وقت الوفاة.

أفاد الأربعاء معهد باستور أن رجلا فرنسيا من مدينة ليموج وسط البلاد توفي بداء الكلب، بعد تعرضه على الأرجح للعض أو الخدش من خفاش كان في علية منزله، في حالة هي الأولى من نوعها في فرنسا.

وفارق الرجل الستيني الحياة في ليموج بسبب إصابته بالتهاب في الدماغ لم يُعرَف سببه في آب/أغسطس 2019.

وأجري تحليل جيني لعينات أخذت من جسم الرجل بعد وفاته، بموجب شراكة بين مستشفى نيكر الباريسي ومعهد باستور تهدف إلى تحديد أسباب التهابات الدماغ غير الموثقة.

وأظهرت هذه الاختبارات أنه أصيب بفيروس ليسّا، وهو فيروس الخفافيش الأوروبي من النوع 1 الذي تحمله الخفافيش.

وقال نائب رئيس المركز الوطني لداء الكلب في معهد باستور لوران داشيو إن “35 عاما مرت على آخر وفاة من هذا النوع في العالم. وفي فرنسا، هي بالفعل الأولى من نوعها”.

وأضاف “ثمة حالة وفاة مماثلة حصلت عام 1985 في روسيا، وحالتا وفاة أخريان بنوع آخر من فيروس الخفافيش لعالمين متخصصين في دراسة الخفافيش، أولاهما عام 1985 في فنلندا والأخرى في إسكتلندا عام 2002 “. ورجح أن “يكون المريض الذي مات في ليموج احتك بالخفافيش التي تعشش في علية منزله”.

وذكر الباحث بأن فرنسا قضت رسميا على داء الكلب منذ عام 2001. وذكر بأن “الحالة الأخيرة المسجلة في فرنسا والمتعلقة بحيوانات غير طائرة تعود إلى عام 1998”. (AFP)

 

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها