بعد انتشار خبر سحب إقامته .. ألمانيا : ناشط سوري موال لبشار الأسد يعمل لدى سياسي يميني ينشر مجموعة من الأكاذيب

بث الناشط السوري الأرمني، كيفورك ألماسيان، اللاجئ في ألمانيا والمعروف بمواقفه شديدة الموالاة لبشار الأسد وجيشه وترويجه لبروبغندا النظام وأكاذيبه عبر منصات إلكترونية ناطقة بالإنكليزية، مقطع فيديو عبر حسابه الشخصي في فيسبوك للرد على الخبر الذي نشر حول سحب حق اللجوء منه، وأورد فيه العديد من المعلومات المكذوبة والمضللة.

وفي تفنيده لمحتوى فيديو ألماسيان، قال سليمان عبد الله، الصحفي السوري المقيم في ألمانيا، عبر حسابه في فيسبوك، إن ألماسيان حاول الإيحاء أن قرار “سحب اللجوء” منه قد ألغي كونه قام بالطعن به، وهذا غير صحيح، حيث أن القرار يبقى مجمداً لحين النظر في الطعن، كما أنه قال إن الداخلية الألمانية قررت دراسة ترحيل المجرمين والخطرين أمنياً فقط إلى سوريا، وهذا غير صحيح أيضاً، حيث أن قرار حظر الترحيل إلى سوريا انتهى ككل، والداخلية قالت إن الأولوية هي لترحيل الخطرين، ولكن هذا لا يعني أن غيرهم بمنأى عن ذلك.

وكون الترحيل لا يمكن تطبيقه على من يحمل إقامة أو حظي بحق اللجوء فقط، فإن ألماسيان يمكن ترحيله نظرياً إن رفض الطعن الذي تقدم به وأصبح حكم سحب حق اللجوء منه نافذاً، حيث سيصبح حينها بلا إقامة.

وساق ألماسيان العديد من المزاعم المكذوبة التي تدفع كثيراً من السوريين في ألمانيا لانتقاده وإدانته عبر مواقع التواصل، حيث أن جلهم يفعلون ذلك لكونه مؤيداً لجرائم بشار الأسد وجيشه وعاملاً مع حزب يميني مناهض للهجرة واللاجئين.

وزعم الناشط الذي يتابعه الآلاف من الموالين للنظام السوري عبر فيسبوك وتويتر، إنه موظف في البرلمان الألماني وليس لدى حزب البديل اليميني المتطرف، وهي معلومة غير صحيحة أيضاً، حيث أنه “موظف في مكتب عضو حزب البديل” ولا يعتبر جراء ذلك “موظفاً في البرلمان الألماني كما يزعم”.

ومن المعلومات المكذوبة التي يكررها ألماسيان، قوله -بحسب سليمان- إن شبكة ARD الألمانية حذفت تقريرها عنه (يتحدث عن عمله مع حزب البديل وتأييده لبشار الأسد)، علماً أن نسخة قصيرة من التقرير ما زالت موجودة على صفحة الشبكة في فيسبوك، كما أن حذف التقارير القديمة أمر اعتيادي لدى الكثير من الشبكات الإعلامية لدواع قانونية.

وسبق لألماسيان أن ظهر في مناسبات نظمها الجناح الشباب لحزب البديل، كما ظهر مع عضو الحزب بيورن هوكه ذو الصيت السيئ، زعيم جناح “الجناح” في الحزب، والذي يخضع لمراقبة الاستخبارات الداخلية الألمانية.

وسبق لوسائل إعلام ألمانية أن ذكرت في مواد لها قبل عامين أن الكرملين (روسيا) خططت لدعم العضو في حزب البديل الذي يعمل ألماسيان لصالحه، ليصبح مؤثراً في السياسة الألمانية، علماً أنه معروف بتأييده لمواقف الحكومة الروسية، كاحتلال شبه جزيرة القرم في أوكرانيا.

مواضيع متعلقة

ألمانيا : ناشط سوري أرمني موال لبشار الأسد و جيشه و مروج لأكاذيب نظامه مهدد بالترحيل[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات

  1. من اكثر الامور غرابة و لا منطقية هو وجود السوري المؤيد لنظام المجرم بشار في بلاد أوربا الغربية، تروج تلك الفئة الصالة و المضللة لنظام اتعب جميع السوريين، اعرف شخص مقيم بالسويد دائم التطبيل و التروج لنظام المجرم الأسد و لايران و روسيا و اهله في سوريا و هم كتلة من الغباء دائماً ما يوافقون ابنهم (الطشم) على كتاباته و ارائه، هو بأوربا ينعم بالحرية و هم بالدرك الأسفل من الدنيا في سوريا، يعيشون الظلم و القهر في كل ثانية.
    اقول لكل سوري مؤيد يعيش في بلاد الغرب، لماذا لا تذهب و تعيش حياتك في سوريا مع حبيب قلبك الأسد و زمرته او على الاقل هاجر و اذهب الى إيران او روسيا.

    1. وجود سوري مؤيد في أوربا هو من احد كلاب مخابرات النظام الخسيس الذي دسه بين اللاجئين ليخرب حياتهم و يحول استقرارهم إلى جحيم . هؤلاء لاعقي احذية و عبيد الاسد هم حالة نادرة و طفرة بشرية بحاجة لجامعات بعلم النفس لدراسة هذه الظاهرة البشرية التي تستعصي على الفهم .

      لا يوجد تفسير لهؤلاء القطيع البشري المؤيط للمجرم المتوحش الاسد و الذي يعيش الامرين تحت حذاء الاسد سوى انهم بعبدونه من دون الله . هم اضل من الحيوانات مع احترامي للحيوانات .

    2. متفق معك تماما! وكلامك ينطبق أيضا على جماعات تكبييير يلي عايشين ببلاد الكفر حسب معتقدهم ويلي عم يعملوا مراجل وثورجية من بلاد الغرب .

  2. كيفورك خربوطيان هذا خسيس الأفعال وعدو مبين وتأييده لنظام الأسد من أساس الكره الذي يحمله في نفسه الدنيئة تجاه السوريين .
    بكل الأحوال وين بدك تروح ياابن الصرماية مالك غير تنقلع على ارمينيا المعفنة.
    وان غدا لناظره قريب.

  3. هذا كلب من كلاب الأرمن الحاقدين الذين اتو إلى سورية بالقرن الماضي و استضافهم الشعب السوري المسلم . فكان رد الجميل لناكر الجميل . غالبية الأرمن هم متقوقعين و يكرهون المسلمين في كل مكان حلو فيه و هذا احد الكلاب .