ميزات خاصة و توعد بتكثيف معدل ” 3 خلال 10 ” .. التفاصيل الكاملة للهجوم الإسرائيلي الأخير الذي طال مواقع النظام و إيران في سوريا
قالت وسائل إعلام موالية، الأربعاء، إن “إسرائيل شنت عدواناً على مدينة دير الزور ومنطقة البوكمال في الريف الشرقي للمحافظة”.
ونقلت عن مصدر عسكري لم تسمه أنه “في تمام الساعة الواحدة وعشر دقائق من فجر اليوم قام العدو الإسرائيلي بعدوان جوي على مدينة دير الزور ومنطقة البوكمال ويتم حالياً تدقيق نتائج العدوان”.
وأضاف الإعلام الموالي: “تصدت وسائط دفاعنا الجوي لاعتداءات إسرائيلية متكررة خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية حيث كان يتدخل العدو الإسرائيلي بشكل مباشر لدعم التنظيمات الإرهابية ولا سيما تنظيم داعش”.
وذكر ناشطون، أن القصف طال ما لا يقل عن 13 نقطة أبرزها المخابرات العسكرية والفرن الآلي وتلة الحجيف ومستودعات عياش وكلية التربية والمزارع وطريق البادية الدولي.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يستهدف فيها الطيران الإسرائيلي فرع المخابرات العسكرية في دير الزور، بحسب ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة، في حين نشرت وسائل إعلام موالية صوراً لمبنى الفرع بعد استهدافه.
وفي تصريح لوكالة أنباء الأناضول، قال مصدر عسكري عراقي، إن مقاتلات إسرائيلية استهدفت عناصر الجيش السوري والفصائل الشيعية الموالية لإيران ومستودعات أسلحة وذخيرة في مناطق حدودية بين سوريا والعراق.
وأضاف المصدر مفضلا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول للحديث مع الإعلام، أن معلومات استخباراتية أكدت مقتل 13 شخصا على الأقل وإصابة عشرات.
وقال مسؤول استخباراتي أميركي بارز على علم بالغارة الإسرائيلية في سورية قبيل فجر اليوم، الأربعاء، لوكالة أسوشيتد برس، إن الضربات الجوية نفذت بناء على معلومات استخبارية قدمتها الولايات المتحدة واستهدفت مستودعات في سورية كانت تُستخدم كجزء من خط الأنابيب لتخزين وتجهيز أسلحة إيرانية.
وأضاف المسؤول إن المستودعات كانت بمثابة خط أنابيب للمكونات التي تدعم البرنامج النووي الإيراني. وأكد المسؤول الأمريكي، الذي طلب عدم ذكر اسمه للتحدث عن مسائل الأمن القومي الحساسة، أن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، ناقش الغارة الجوية مع رئيس الموساد، يوسي كوهين، في واشنطن، أول من أمس الإثنين.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 23 عنصراً من قوات النظام السوري والمليشيات الموالية لإيران في سلسلة الغارات التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي.
من جانبه، اعتبر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي الأسبق ورئيس “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب، عاموس يدلين، عبر “تويتر”، أن “الهجوم في سورية هذه الليلة تنطوي على ميزات خاصة: هجوم في العمق وبأمدية بعيدة جدا في دير الزور والبوكمال، حجم كبير من الأهداف وبينها أهداف في الحيز الحضري (مواقع داخل مدن)، وقتلى كثيرون”.
وبحسب يدلين، فإن “هذا الهجوم الرابع خلال أقل من شهر. وإسرائيل عازمة على الاستمرار في مواجهة القدرات العسكرية التي تبنيها إيران في الحيز السوري وضد البنية التحتية لنقل الأسلحة”.
وتابع يدلين أنه “عدا إنجازات إحباط البنية التحتية الإيرانية، تبعث إسرائيل برسائل إلى ثلاث غايات: إلى إيران، أنه ’لن نتوقف عن العمل في سورية في عهد (إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو) بايدن’؛ إلى سورية، أنه ’يوجد ثمن باهظ لليد الطليقة التي تمنحونها للإيرانيين في سورية’؛ وإلى الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة، أنه ’عدا الموضوع النووي، يوجد نشاط إيراني سلبي آخر يستوجب التطرق إليه’”.
وتساءل يدلين “هل توجد علاقة بين الهجوم هذه الليلة وبين حالة التأهب (الإسرائيلية) من أجل إحباط الرد الإيراني على الاستهدافات الأخيرة فيها – (تفجير منشأة) نطنز، (اغتيال العالم النووي الإيراني محسن) فخري زادة؟”.
وأضاف يدلين أنه “في جميع الأحوال، وإثر نتائج الهجوم الهامة هذه الليلة، ’الحساب المفتوح’ لإيران ضد إسرائيل تضخم”.
في غضون ذلك، نقلت قناة “العربية” السعودية عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله، اليوم، إن “القوات الإسرائيلية متأهبة وأي عملية من حزب الله ستقابل بضرب بنك أهداف كامل في لبنان”، مشيرا إلى أن “حزب الله ما زال يحاول اصطياد جندي إسرائيلي واحد مقابل المسؤول الذي قتل بغارة في أيلول/سبتمبر الماضي داخل سورية، لفرض معادلة الرد من لبنان على استهدافه في سورية”.
وتابع المصدر ننفسه أن “إسرائيل كثفت وستواصل تكثيف الغارات على سورية، فمعدل الغارات بات الآن 3 خلال 10 أيام، أما سابقا فكان غارة واحدة كل 3 أسابيع”. وادعى أن “الغارات تتركز على الصواريخ الإيرانية والسورية التقليدية والرادارات، بهدف منع ضربة أولى في مواجهة مقبلة بصواريخ إحصائية عشوائية تشغل المنظومات الدفاعية. وإسرائيل تريد أن تبقى الصواريخ الدقيقة كي تتمكن لاحقا من إسقاطها”.
واستبعد المصدر الإسرائيلي ردا إيرانيا بادعاء أن “طهران باتت أضعف بعد مقتل قائد فيلق القدس، قاسم سليماني. لكنه أردف أن “إيران مررت مناسبة سليماني (الذكرى السنوية لاغتياله)، لكنها لم تتخل عن محاولة الرد، عبر إطلاق صواريخ أو طائرات بدون طيار مفخخة من العراق”.
واعتبر أن “هناك ضعفا نسبيا تكتيكيا في إيران بعد سليماني، لا سيما أن خلفه إسماعيل قآني لم ينجح في إدارة تركته المركبة بعد، لكن القدرات والتكنولوجيا موجودة ويمكن استخدامها”.
[ads3]
بيحسب رأيي الشخصي طبعا في ضربة لي اسرائيل بعد انتهاء حكم ترامب. وضربة قوي كمان من حزب الله وايران وحماس يعني بعد اتفاق النووي مع بايدن
الطم الطم يا هووووسييين مدد
لاحياه لمن تنادي او بالأحرى لاحياء يعتبرون ان الهجوم الإسرائيلي هو ردا على انتصاراتهم هده استراتيجيه الممانعه عهر وسقاطه ونداله انها ولايه الفقيه