هل يمكن تخفيف الإغلاق بسبب كورونا في ألمانيا ؟ .. وزير الصحة يجيب

بعد تحذير المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل من “أسابيع صعبة” حتى عيد الفصح، قال وزير الصحة الألماني ينس شبان إن ألمانيا لن تستطيع رفع القيود المفروضة لكبح انتشار فيروس كورونا بداية شباط المقبل.

وأضاف شبان لإذاعة “دويتشلاند فونك”، الأربعاء، أن هناك حاجة للحد من الاختلاط لشهرين إضافيين أو ثلاثة أشهر.

وكانت تقارير صحفية قد ذكرت أن المستشارة ميركل قالت، في اجتماع داخلي لحزبها، إن عدم النجاح في وقف النسخة المتحورة من فيروس كورونا، يعني ارتفاع عدد الإصابات عشرة أضعاف بحلول عيد الفصح الذي يحل مطلع نيسان المقبل.

التقارير التي نقلت عن المستشارة قولها إن ألمانيا بحاجة إلى “ثمانية حتى عشرة أسابيع من الإجراءات الصارمة، عززت من التوقعات بإمكانية تمديد الحظر المفروض في ألمانيا”.

وفي الوقت نفسه، يتواصل الجدل حول فكرة التطعيم الإجباري كحل لمكافحة جائحة كورونا، الأمر الذي جدد وزير الصحة شبان رفضه، قائلاً: “لقد أعطيت وعدي في البرلمان.. في هذه الجائحة لن يكون هناك تطعيم إجباري، وسيظل هذا سارياً”، مضيفاً أن الحكومة الألمانية تراهن على الحجج والمعلومات والثقة في اللقاح.

وذكر شبان أنه يريد أيضاً إقناع أطقم التمريض في ألمانيا بالحجج، وقال: “بالمناسبة، هذا أيضاً هو التقدير الذي تتوقعه أطقم التمريض في هذه الجائحة”، مضيفاً أن الجميع يقولون منذ شهور إن هؤلاء لديهم واحدة من أصعب الوظائف في هذه الجائحة. وقال السياسي المنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي قبل الإدلاء ببيان حكومي، الأربعاء، أمام البرلمان الألماني (بوندستاغ): “أعتقد أننا يجب أن نتحدث معهم بشأن التطعيم”.

وفي سياق الجائحة وصل إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا إلى 1,97 مليون حالة تقريباً، وفقاً لبيانات جمعتها جامعة “جونز هوبكنز” ووكالة “بلومبرغ” للأنباء، وأوضحت البيانات أن إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن مرض كوفيد19- الذي يسببه الفيروس وصل إلى 42 ألفاً و889 حالة.

وفي الوقت نفسه، أعلن معهد “روبرت كوخ” الألماني، صباح الأربعاء، استناداً إلى بيانات الإدارات الصحية، أنه تم تسجيل 1060 حالة وفاة جديدة جراء الإصابة بالفيروس في غضون الأربع وعشرين ساعة الماضية، وسجلت ألمانيا أعلى عدد يومي للوفيات بكورونا يوم الجمعة الماضي، بواقع 1188 حالة. (DPA – REUTERS – DW)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها