توفي في المستشفى .. دمشق : عناصر من ” مكافحة التهريب ” يعتدون بالضرب على شاب و يسرقونه و يرمونه قرب الأوتستراد !

قتل عناصر “مكافحة التهريب” في دمشق شاباً كانوا احتجزوه مع كمية من الدخان المهرب.

وذكرت مصادر إعلامية محلية (موالية ومعارضة) أن راندي حذيفة (22 عاماً) توفي في مستشفى المواساة بعد أيام من تعرضه لضربات من قبل العناصر الذين احتجزوه ثم رموه من سيارتهم قرب أوتستراد المزة.

وألقت سلطات النظام القبض على عناصر الدورية، فيما علق والد الضحية على ما حصل بالقول: “قتلوا ابني ورموه في الشارع، أنا صاحب بسطة دخان ولست تاجراً كبيراً، ابني كان ساعدي الأيمن الذي قطعوه”.

ونقل الإعلام الموالي عن جهاز المكافحة أن “الشاب ألقي القبض عليه لحيازته دخان مهرب، وخلال اقتياده في سيارة الدورية، قام برمي نفسه منها ما أدى لتعرضه لأذية حادة، وأسعفه عناصر الدورية إلى مستشفى المواساة ليتوفى متأثراً بإصابته، ولا صحة لقيام العناصر بالاعتداء عليه بالضرب”.

وذكرت شبكة “صوت العاصمة” الأبرز في تغطية أخبار المحافظة أن مصدراً في مستشفى المواساة أكد لها أن “الشاب وصل بحالة حرجة إثر كدمات بالرأس والصدر، وعدّة جروح في مناطق متفرقة من جسده، ناجمة عن تعرضه للضرب أو عراك”.

وأكد أحد أصدقاء، بحسب المصدر ذاته، أن صديقه تعرض للضرب من قبل عناصر الدورية، بعد مشادة كلامية اندلعت بينهما، ليقدم العناصر على رميه في منطقة أوتوستراد المزة مع مقتنياته الشخصية، بعد سرقة كميات الدخان.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. مكافحه التهريب ليست البسطات للتهريب وكالاء كبار واي دوريات بالداخل هي مجرد استعراضات حاسبو من يدخل المهربات عبر الحدود ان كنتم رجالا لكن لاعجب نحن في وطن يحكمه اشباه رجال

  2. توقفت لدى أحد دكاكين السومريه بالمزه و اشتريت علبتين بيره هنيكين و مجرد أن ركبت سيارتي أتت دورية أمن و طلبوا هويتي باسلوب قذر كونني أشتريت مواد مهربه , فقلت لهم فعلا هذه قمة السخريه أن تتركوا ما يقارب عشرون دكانا تبيع المهربات و تستوقفوا شخصا اشترى منهم و بصوت عال قلت لهم ( عمي من أي فرع أنتم ) كي استطيع التعامل مع أمثالكم حينها علموا أنني مسنود فاعتذروا م وهربوا ,,,,, من الآخر نعيش في دولة لصوص .