وسائل إعلام تركية تتحدث عن لقاء جمع أماً سورية بأطفالها بعد عامين من الانتظار

تمكنت أم سورية من الالتقاء بابنيها، بعد سنتين من الفراق، في ولاية أضنة، جنوبي تركيا.

وقالت وسائل إعلام تركية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن السيدة السورية فاطمة نحاس، أصيبت بقصف للنظام في حلب، ليتم نقلها إلى تركيا لتلقي العلاج، وبالتالي، بقيت بعيدة عن أطفالها لمدة عامين، إلى أن تدخلت مبادرة فرع أضنة لحرية وحقوق الإنسان، وتم جلب الطفلين.

وأضافت أن قصفاً للنظام على حلب، بإصابتها بحروق شديدة بجسدها، وفقد بالبصر، وتم إحضارها إلى تركيا بسيارة إسعاف لتلقي العلاج من قبل فرق طبية.

من ناحية أخرى عاش طفلا نحاس، وهما محمد فاتح 4.5 سنة، وابنتها ذكرى، البالغة من العمر 3 سنوات، مع والدتها، البالغة من العمر 71 عامًا، والتي تعيش في عفرين.

فاطمة نحاس، التي تلقت علاجًا جسديًا ونفسيًا لفترة طويلة، وواجهت أوقاتًا صعبة للغاية، رافقها زوجها مازن خديجة.

بعد عامين من العلاج، أردات فاطمة وزوجها العودة إلى سوريا للاجتماع بطفليهما، ولكن رئيس منظمة IHH فرع أضنة، السيد محمود أرسلان اهتم بالموضوع وتابعه.

بعد الإجراءات الرسمية التي قام بها أرسلان، التقت العائلة بأطفالها في بوابة جلفا غوزو الحدودي، التابعة لمنطقة ريحانية، في ولاية هاتاي.

وكانت لحظات اللقاء التي سجلتها الكاميرات مؤثرة للغاية، حيث عانقت الأم فاطمة والأب مازن أطفالهما.

وفي معرض التعبير عن استمرار مساعداتهم العينية والنقدية في المناطق المحرومة بشكل خاص في سوريا، قال أرسلان إنهم بسعادة لا توصف، لأنهم تمكنوا من جمع الأطفال وأولياء أمورهم، الذين لم يروا بعضهم البعض منذ عامين، وإنهم يريدون إنهاء المأساة الإنسانية في سوريا على الفور.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها