أحدث أرقام الإصابات و الوفيات بفيروس كورونا في ألمانيا

أعلن معهد “روبرت كوخ” الألماني لمكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية، صباح الأربعاء، أن عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد التي تم تسجيلها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بلغ 15 ألفاً و974 إصابة، استناداً إلى بيانات الإدارات الصحية المحلية، وسجل المعهد 1148 حالة وفاة جديدة جراء الفيروس في غضون 24 ساعة.

وجاء في تقرير المعهد، مساء الثلاثاء: “بعد زيادة حادة في عدد الحالات في أوائل كانون الأول الماضي، وتراجعه خلال العطلات وزيادة متجددة في الأسبوع الأول من كانون الثاني الجاري، ينخفض عدد الحالات في معظم الولايات (لكن ليس جميعها) الآن على نحو طفيف”.

وسجلت ألمانيا أعلى عدد إصابات يومية حتى الآن في 18 كانون الأول، بواقع 33 ألفاً و777 إصابة، من بينها 3500 إصابة تم إضافتها على نحو متأخر، بينما سجلت أعلى عدد وفيات يومية يوم الخميس الماضي، بواقع 1244 حالة وفاة.

وبحسب بيانات المعهد، يصل بذلك إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في البلاد إلى مليونين و68 ألفًا وحالتين، وبلغ إجمالي الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس 48 ألفاً و770 حالة، وبلغ عدد المتعافين نحو مليون و741 ألفاً و800 حالة.

من جانبها ذكرت إحصائية جمعتها جامعة “جونز هوبكنز” ووكالة “بلومبرغ” للأنباء أن إجمالي عدد عدد الوفيات الناجمة عن مرض كوفيد ـ 19 وصل إلى 86 ألفًا و997 حالة.

وقررت ألمانيا، مساء الثلاثاء، تمديد فترة الإغلاق في البلاد حتى منتصف شباط  المقبل، كما سيتم فرض قواعد أكثر صرامة فيما يتعلق بارتداء الأشخاص للأقنعة الواقية في المتاجر وفي وسائل النقل العام.

وفي سياق متصل، تواجه حملة التلقيح، التي انطلقت في 27 كانون الأول 2020، انتقادات كثيرة بسبب بطئها مع تلقيح 1.14 مليون شخص، أي 1,4% من السكان.

ودعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الثلاثاء، الاتّحاد الأوروبي إلى إقرار تدابير جذرية للحدّ من تفشّي النسخ الجديدة المتحوّرة من فيروس كورونا المستجدّ، محذّرةً: “إذا قرّرت الدول أن يسلك كل منها مسارات مختلفة عن بعضها البعض.. فعلينا أن نكون مستعدّين للذهاب إلى حلول متطرّفة وإعادة فرض الرقابة على الحدود”.

وأضافت ميركل: “نحن لا نريد ذلك، نريد التوصّل إلى اتّفاق مع شركائنا، لكن لا يمكننا أن ندع (الإصابات) تأتي إلينا لمجرّد أنّ دولاً أخرى قرّرت أن تسلك طريقاً آخر”. (DPA – AFP – DW)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها