بعد وفاة 23 شخصاً بالنرويج .. مسؤولو الصحة يؤكدون عدم وجود علاقة بين لقاح كورونا و زيادة خطر وفاة المرضى

توفي 23 نرويجياً مسناً بعد تلقيهم لقاح فيروس كورونا من شركة “فايزر-بيو إن تك”.

وقال مسؤولو الصحة الثلاثاء إنه لا توجد علاقة بين تلقي لقاح “فايزر-بيو إن تك”، وزيادة خطر الوفاة بين أولئك المرضى الذين ماتوا.

وقالت كبيرة الأطباء في المعهد النرويجي للصحة العامة، سارة فيكسموين واتلي، في بيان نُشر على الإنترنت: “في الوقت الحالي، لا يوجد تحليل إحصائي يشير إلى أن التطعيم ضد فيروس كورونا، أدى إلى زيادة خطر الوفاة لدى من تلقوا اللقاح”.

وتُجري وكالة الأدوية النرويجية والمعهد الوطني للصحة العامة تحليلاً في وفاة 23 من المرضى المسنين الضعفاء الذين ماتوا في غضون ستة أيام من تلقي التطعيم.

وقالت واتلي إن “حقيقة تزامن حادث مع التطعيم، لا يعني بالضرورة أن اللقاح هو سبب الحادث”.

ورغم أنه لا يمكن استبعاد أن الآثار الجانبية الشائعة مثل الصداع، وآلام العضلات، والقشعريرة، وآلام المفاصل، والحمى “ربما تكون قد ساهمت في مسار أكثر خطورة من الأحداث لبعض المرضى”، وفقاً لما ذكرته واتلي، إلا أنه يجب النظر إلى الأمر ضمن السياق.

وأوضحت واتلي: “حتى تكون قادراً على تفسير هذه المعلومات، من المهم النظر إلى هذا ككل. ولدى سكان دور الرعاية خطر كبير جداً للإصابة بمرض خطير أو الوفاة بسبب كوفيد-19، وبالتالي، كانوا مجموعة ذات أولوية لتلقي التطعيم”.

وأضافت أن “نسبة كبيرة من أولئك الذين يعيشون في دور الرعاية يعانون من أمراض كامنة خطيرة، أو هم في المراحل النهائية من الحياة. ويُعد متوسط ​​العمر المتوقع في دور الرعاية قصير نسبياً، ونلاحظ أنه في المتوسط، ​​يموت أكثر من 300 شخص في دور رعاية المسنين النرويجية أسبوعياً”.

ومن الجدير بالذكر أن النرويج، مثل معظم الدول الغربية الأخرى، تعطي الأولوية لكبار السن في دور رعاية المسنين للحصول على اللقاح أولاً.

وقالت الوكالة الطبية النرويجية، وهي الجهة المنظمة في هذه الحالة، إن جميع الوفيات التي تحدث في غضون أيام قليلة بعد التطعيم تُفحص عن كثب. (CNN)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها