حيلة جديدة لسرقة حسابات مستخدمي ” نيتفليكس “
حذّر خبراء في الأمن السيبراني مستخدمي نيتفليكس من حيلة جديدة تدعي أن حساباتهم على وشك الإغلاق، ليتمكن الهاكرز من سرقة بياناتهم.
ويقول الخبراء إن هذه الحملة الجديدة تحاول سرقة البيانات الشخصية وليس مجرد عناوين البريد الإلكتروني وكلمات المرور، وما يجعل هذا التهديد أكثر إثارة للقلق هو أنه يستهدف عملاء نيتفليكس في محاولة للوصول إلى حساباتهم المصرفية الفعلية.
وتحذّر الرسالة، التي يتم إرسالها للمستخدمين عبر البريد الإلكتروني من أنه سيتم حذف حساباتهم إذا لم يقوموا بالتحقق من معلومات الفواتير الخاصة بهم، ويتم إعطاء المستخدمين بعد ذلك مهلة 48 ساعة للامتثال أو مواجهة حظر برامجهم وأفلامهم المفضلة من أجهزة التلفزيون الخاصة بهم.
بالطبع لن يحدث هذا في الواقع، ولكن من خلال تهديد المستخدمين بمنعهم بعد هذه الفترة القصيرة من الوقت من الوصول إلى حساباتهم وبرامجهم المفضلة، يتم خداع بعض الأشخاص ليقعوا ضحية عملية الاحتيال التي تؤدي إلى اختراق بياناتهم الشخصية.
ووفق ما اوردت شبكة “24” الإماراتية، تبدو رسالة البريد الإلكتروني الاحتيالية حقيقية جداً، وقد ينتهي الأمر إلى وصول المتسللين إلى حسابك المصرفي، لذا يجب الحذر قبل تقديم أي معلومات شخصية لأي جهة كانت.
من جهتها أكدت نيتفليكس أنها لا تتواصل مع عملائها عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية لطلب أي نوع من التفاصيل المصرفية أو كلمات المرور، وفي منشور على موقعها الإلكتروني تقول الشركة ” لن نطلب منك أبداً إدخال معلوماتك الشخصية في رسالة نصية أو بريد إلكتروني. وهذا يشمل أرقام بطاقات الائتمان أو الخصم وتفاصيل الحساب المصرفي وكلمات مرور نيتفليكس. ولن نطلب الدفع أبداً من خلال بائع أو موقع ويب تابع لجهة خارجية”.
وأضافت الشركة ” إذا كان النص أو البريد الإلكتروني يرتبط بعنوان URL لا تعرفه، فلا تضغط عليه أو تنقر عليه. وإذا كنت قد فعلت ذلك بالفعل، فلا تدخل أي معلومات على موقع الويب الذي تم فتحه، ولا يمكن للمحتالين الحصول على معلومات منك إلا إذا أعطيتهم إياها، لذلك لا تنقر على أي روابط في الرسائل أو ترد عليها”.[ads3]