غوتيريش : ” فريق استشاري ” لمنع استهداف مرافق سوريا المدنية
أعلن أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، تشكيل فريق استشاري رفيع المستوى لمواجهة مشكلة استهداف المرافق المدنية في سوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأوضح دوجاريك، أن “الأمين العام قدم رسالة إلى مجلس الأمن في 6 أبريل/نيسان الماضي، تضمنت ملخصا لتقرير مجلس تحقيق، تم إنشاؤه للنظر في حوادث وقعت شمال غربي سوريا منذ 17 سبتمبر/أيلول 2017 تم فيها استهداف مرافق مدرجة في قائمة المنظمة لمنع الاشتباك”.
ويتضمن نظام “منع الاشتباك الإنساني” إرسال إحداثيات المستشفيات والمرافق الطبية في سوريا إلى كل من روسيا وتركيا والولايات المتحدة، منعا لاستهدافها خلال العمليات العسكرية.
و بالتزامن مع عملية برية انطلقت في أبريل 2019، شن نظام الأسد وحلفاؤه من الروس والإيرانيين، حملة قصف شرسة استهدفت منطقة “خفض التصعيد” (شمال غرب)، التي اتفق عليها من الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران)، منتصف سبتمبر 2017.
وفي يوليو/تموز 2019، طلب وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، في جلسة لمجلس الأمن إيضاحات من روسيا بشأن استهداف المستشفيات والمدارس، رغم تقديم المنظمة تفاصيل إحداثياتها للجانب الروسي لمنع استهدافها.
وقال دوجاريك: “تساءل الأمين العام عن القضايا المثارة التي تعد معقدة، وأهمها أي أطراف النزاع التي ينبغي اطلاعها على معلومات تدعم نظام عدم الاشتباك الإنساني الخاص بالأمم المتحدة”.
وأضاف: “بعد مشاورات، قرر غوتيريش، اليوم، تعيين فريق استشاري رفيع المستوى لمنع الاشتباك الإنساني في سوريا، يتألف من 3 خبراء هم السيد جان إيغلاند (من النرويج) رئيسا، والسيدة إيريكا فيلر (من أستراليا)، والسيد رضوان نصير (من تونس)”.
وتابع دوجاريك، “الفريق الاستشاري بدأ عمله بالفعل في 11 يناير/كانون الثاني الجاري، ومن المتوقع أن يقدم تقريرا نهائيا إلى الأمين العام بحلول 10 مايو/أيار المقبل”.
وأكد المتحدث أن “الفريق الاستشاري سيجري عمله بشكل مستقل وسيزود الأمين العام بالمشورة حول كيفية تعزيز آلية دعم منع الاشتباك الإنساني في سوريا والدروس التي يمكن تعلمها”. (ANADOLU)
[ads3]
معناها في نية لهجوم على إدلب و طالبين معونة الأمم المتحدة (ضدنا) لتسليم مواقع المنشآت المدنية للبدء بقصفها….
مجرمين برابرة ببدلات و كرافات