أوزيل يغلق الباب أمام عودته للعب في ألمانيا
أغلق صانع اللعب الالماني مسعود أوزيل الباب أمام عودته إلى اللعب في ألمانيا، الأربعاء، بعد توقيع عقد لثلاث سنوات من فنربغشه التركي، قادماً من أرسنال الإنكليزي.
وقال اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً، والذي بدأ مشواره الكروي مع شالكه (2006-2008) ثم فيردر بريمن (2008-2010)، خلال تقديمه الرسمي في إسطنبول، وتوقيع عقد لمدة ثلاث سنوات ونصف: “أتمنى النجاح لمنتخب ألمانيا، لكنني لن أحمل ألوانه مجددا”.
وكان أوزيل من بين أفراد المنتخب المتوج بلقب مونديال 2014، وأحرز مع أرسنال لقب كأس إنكلترا في ثلاث مناسبات.
وكان النجم السابق لنادي ريال مدريد الإسباني (2010-2013) محور جدل تركي-ألماني، بعدما أعلن اعتزاله اللعب مع المنتخب الألماني، عقب الخروج من الدور الأول لمونديال روسيا 2018، وذلك بعدما اتهم مسؤولي اللعبة في البلاد بالعنصرية.
وأثار حفيظة الألمان لالتقاطه عام 2018 صورة مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الذي هبّ للدفاع عن اللاعب التركي الأصل، معتبراً ما صدر بحق الأخير “غير مقبول” و”عنصري”.
وفي حزيران 2019، عقد أوزيل قرانه في إسطنبول، واختار اردوغان ليكون اشبيناً له.
واستُبعد عدة أشهر عن تشكيلة أرسنال، حيث كان الأعلى أجراً في تاريخه، لتقاضيه، وفق التقارير، 350 ألف جنيه استرليني أسبوعياً (480 ألف دولار).
وأثار الجدل عندما انتقد في العام 2019 معاملة الصين للأقليات المسلمة في إقليم “شينغيانغ”، فيما حيّد أرسنال نفسه عن الموضوع.
وسيرتدي أوزيل مع فنربغشه القميص رقم 67، وهما أول رقمين من الرمز البريدي لمقاطعة “زونغولداك” التركية، التي تنحدر عائلته منها.
وقال رئيس النادي، علي كوتش، إن أوزيل ينبغي أن يكون جاهزاً لدربي إسطنبول المنتظر ضد غالاطة سراي، في 6 شباط المقبل.
وسيحصل رسمياً على 3 ملايين يورو سنوياً، أي أقل بكثير مما كان راتبه في أرسنال وقبله ريال مدريد.
وترضخ أندية المقدمة في تركيا تحت الديون بعد إبرام عقود كبرى في ظل أزمة اقتصادية تضرب البلاد، فيما أطلق عشاق فنربغشه حملة تبرعات هذا الأسبوع لدفع أجر أوزيل. (AFP)[ads3]